بين مسؤول في هيئة حقوق الإنسان السعودية محمد المعدي، أنه لم تعرف يعد الدوافع في قضية الفتاة التي وجهة ثلات طعنات لوالدها، إلا أنه أكد أن الابنة قامت بجريمتها ووالدها نائم، واصفا ذالك بالغيلة وليس دفاعا عن النفس.

وتداول مغزدون في “تويتر” مساء أمس، أنباء مفادها أن فتاة في جدة ، طعنت والدها، دفاعا عن نفسها خلال محاولته التحرش بها جنسيا، مبدين غضبهم حيال إحالتها لدار الرعاية، إلا أنه لم تتوافر أي معلومات من مصادر رسمية حول القضية.

وقال المعدي بحسب "اخبارية 24"عبر تغريدات في هاشتاق “الضحية_عهود”، أن هيئة حقوق الانسان، ستوفر محامي ومحامية لمتابعة القضية والترافع عنها ومعرفة كامل التفاصيل، فيما تشير المعلومات المتداولة إلى أن الفتاة تبلغ نحو 17 عاماً.

وأضاف، في تغريدات وجهها للمئات من المغردين، الذين اطلقوا أحكاما في القضية، “يجب علينا كمتلقين أن لا نحكم على الأمور بمنظور عاطفي، حيث الأب تعرض للغيلة والفتاة ليس فيها أثر مقاومة وربما تكون هناك إشكاليات أخرى”.

وأشار إلى أن “القضية جنائية وأن المجني عليه والجاني سيخضعون للتحقيق، وهذا يتطلب العدالة و الانتظار لمعرفة أسباب ودوافع الجريمة، ومن ثم الحُكم لا تقديم العاطفة”.



((ولو مهما سوى ابوها يبقى ابوها وين بر الوالدين الله المستعان))