مستشفى الملك فهد يتجاهل الرد
رفض استقبال حالة غريقة ينبع

عبدالعزيز الربيعي (ينبع)




تجاهل مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة مطالب أسرة غريقة ينبع لنقل ابنتهم «نهى الأحمدي، 17عاما» وعدم استقبال حالة ابنتهم التي لا زالت في مستشفى ينبع العام.

وقال سعد الأحمدي، والد نهى، إنهم بعثوا عددا من الطلبات بالفاكس على مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، ولا زالوا ينتظرون الرد منذ الخميس الماضي، حيث أكد مستشفى ينبع العام عدم ممانعته من نقلها لمستشفى المدينة المنورة في حالة توفر السرير لها، مشيرا في حديثة أنهم غير قادرين على البقاء في ينبع لارتفاع الأسعار في الشقق المفروشة، حيث اضطر لنقل أسرته والسكن في ينبع ليكونوا قريبين منها، وقال الأحمدي للأسف الشديد تجاهل مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة مطالبنا، مما حدا بي للسكن في ينبع رغم عدم قدرتي على البقاء لتكلفة السكن هنا، وثمن الأحمدي جهود المسئولين في ينبع وما قاموا به في المستشفى، مستغربا هذا التجاهل من صحة المدينة ومستشفى الملك فهد بنقل ابنتي لتكون قريبة من أسرتها، معللين ذلك بعدم تحملهم مسئولية استقبالها.

من جهته أكد المتحدث الإعلامي في صحة ينبع عبدالعزيز حادي خروج ثلاث من الفتيات اللاتي تعرضن للغرق، ولا زالت الشقيقة الكبرى في المستشفى بعد أن تماثلت للشفاء.

ورفض الناطق الإعلامي في صحة المدينة المنورة الرد على اتصالات «عكاظ».