قال وزير التعليم السابق الدكتور محمد الرشيد أن اضافة سنة جديدة للمرحلة الثانوية (رابع ثانوي) أمر غير مبرر وغير عملي. ونقلت الجزيرة اونلاين عنه مطالبته بتقليص سنوات الدراسة في التعليم العام أسوة ببعض الدول الأجنبية.

واضاف أن السنة الرابعة ليست حلا، فالحل هو تقليص سنوات الدراسة، والعمل على تهيئة الأجيال القادمة بشكل صحيح ، قائلا إنه يستحسن بنا حاليا دعم نظام المقررات، وحذف بعض المواد التي لا نحتاج إليها، ونكررها بشكل كبير في سنوات الدراسة دون فائدة تذكر.

ومن ناحية أخرى طالب رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح بإعطاء نظام المقررات الحالي فرصة ليثبت فاعليته من عدمها، موضحا إن النظام تم من خلاله تلافي كثير من الأخطاء والسلبيات وحري بنا أن نعطيه وقتا قبل الحكم عليه.

ونقلت الجزيرة اونلاين كذلك عن مستشار وزير التعليم الدكتور محمد الرويشد إن السنة الرابعة في الثانوية لن تملك عصا سحرية لحل مشكلات التعليم العام والعالي، مشيرا إلى أنه “من الأولى بنا أن نعرف ما هي مشكلاتنا ونعمل على حلها وتلافيها”.

وقال إن الشائع حاليا أن السنة التحضيرية هدفها تقويم ومعالجة ضعف الطلاب، وفي حال إقرار (رابع ثانوي) كبديل فسنلقي بمشكلة التعليم العالي على العام دون إعطاء حلول.