مصر: حافلة تنقل المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة


الجزائر تؤكد ومصر تنفي وقوع جرحى.



تعرضت حافلة كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري الخميس للرشق بالحجارة اثناء توجهها من مطار القاهرة الى فندق قريب سيقيم فيه اللاعبون.
واوضح مصدر امني مصري أن "الزجاج الامامي للحافلة تهشم، لكن الحافلة اكملت طريقها الى الفندق".
واضاف انه "لم يعرف مصدر هذه الحجارة"، مشيرا الى ان الحافلة كانت تحت حراسة امنية من سيارات الشرطة.


ونقلت وكالة رويترز عن وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار أن ثلاثة لاعبين جزائريين أصيبوا بأذى لدى رشق حافلتهم بالحجارة وأنهم نقلوا إلى المستشفى.
ووصف جيار الحادث بأنه "مؤسف"، مضيفا أن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على علم بالحادث وكانوا مجتمعين لتحديد القرار الذي سيتخذونه.
وبينما تؤكد الجزائر على لسان وزيرها وقوع جرحى في الحادث، تصر مصر على ان الحادث لم يؤد الى اصابة احد من اللاعبين.
ولكن مراسل بي بي سي في القاهرة معوض جودة انه تم نقل ثلاثة أفراد من البعثة الجزائرية إلى احدى المستشفيات للعلاج من إصابات طفيفة جراء كسر زجاج الحافلة.


من جهة أخرى، ارتفعت وتيرة الحماس في كل من مصر والجزائر قبل ساعات من اللقاء الحاسم الذي سيجمع المنتخبين في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010.

وعلى غير العادة، ظهرت الخميس 12-11-2009 بعض الصحف السياسية بمانشيتات رياضية على صدر صفحتها الرئيسية، تتحدث عن اللقاء، وهو ما يعطي إشارة أن الإعلام قرر أن يهاجم هو الآخر بكل أسلحته قبل المباراة التي ستقام يوم السبت 14-11-2009.



تراشق إعلامي

يذكر أن الانترنت تحول الى ساحة مواجهة سبقت مباراة الجزائر ومصر، حيث حاول بعض المشجعين من الطرفين وقف او تعطيل المواقع التي اعتبروها "معادية"، في الوقت الذي انصرفت فيه بعض الصحف والفضائيات في كل من الطرفين الى لغة تحدي بما يشبه الحرب الكلامية حيال المباراة الفاصلة التي صارت الحدث الرياضي الابرز في مصر والجزائر.
وأدى تصعيد اللهجة في الاعلام إلى تدخل بعض المسؤولين، حيث قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي الثلاثاء ان هناك رغبة مصرية جزائرية للتهدئة قبل المباراة.
واضاف زكي ان هناك تعاونا رسميا من الجانبين "لضمان ان التنافس، مهما كان حادا، لن يؤثر على العلاقة بين الشعبين والبلدين".


الله يعدي المباراة على خير :57: