ابنها بحث عنها في مستشفيات الرياض ووجدها في الدوادمي !





الرياض – الوئام :
لازالت عجائب أخطاء وزارة الصحة تواصل تناثرها مابين أخطاءٍ طبية أدوت بأوراح العديد من الأبرياء , ومابين أخطاء إدارية دفع ثمنها المواطن المغلوب على أمره , في ظل تقصير ظاهر للعيان من أعلى سلطة في وزارة الصحة والتي لم تحرك ساكن حتى أصبحت عاجزة عن تلافي تلك الأخطاء .وواحدة من تلك الأخطاء الإدارية العجيبة بدأت فصول مسلسلها من مدينة الملك سعود الطبية في العاصمة الرياض , وكان ضحيتها هذه المرة سيدة طاعنة في السن تعرضت لعارض صحي ألزمها السرير الأبيض عدة أشهر بالمستشفى .

ولأن وضعها الصحي سيئ ولاتُدرك مايدور في محيطها أو مايجري لها , وجدت هذه العجوز نفسها مابين عشيةٍ وضحاها قد غادرت العاصمة الرياض وهي لاتعلم بذلك ولاحتى أياً من أبنائها , والذين أخذوا في البحث عنها في عدد من مستشفيات الرياض حتى وجدوها في مركز” نفي ” والتي تقع بالقرب من محافظة الدوادمي .
تفاصيل الحادثة رواها للوئام ابن السيدة ” فارس عبدالله ” حيث أكد أنه ذهب لمدينة الملك سعود الطبية بتاريخ 14 /3 /1433 هـ لزيارة والدته المريضة والتي تعرضت لجلطة في القلب , وعند دخوله لغرفتها رقم ” 420 ” تفاجأ بعدم وجودها , وتوقع أن ممرضات المستشفى أخذوها إلى أحد الأقسام الطبية لإجراء فحوصات لها .
وبعد تكرار سؤاله عن والدته أفادوه العاملين بالمستشفى بأن والدته تم نقلها إلى أحد المستشفيات بالرياض وبدون حتى أن يشعروا أياً من أقاربها ,والصدمة الكبرى أن القسم الذي كانت تخضع فيه للتنويم لايعلم إلىأي مستشفى تم نقلها إليها , غير أنهم رجحوا له بأن تكون والدته قد نُقلت إما لمستشفى على طريق الخرج أو لمستشفى آخر في حي البديعة .
ويواصل الأبن حديثه , ذهبت لتلك المستشفيات بحثاً عن والدتي والمفاجأة كانت أكبر من واقعة نقلها بدون علمنا , حيث أنني لم أعثر عليها في أي من تلك المستشفيات , وعدت إلى مدينة الملك سعود الطبية والتقيت بالمدير المناوب , والذي أجرى عدة اتصالات بعدد من الأقسام للبحث عن والدتي وأفادته إحدى الأخصائيات بأنه المريضة تم نقلها إلى مستشفى ” نفي ” وهو يبعد عن العاصمة الرياض مسافة 400 كيلو , مع العلم بأن وضعها الصحي سيئ ولايسمح بنقلها إلى مسافة بعيدة وبدون مرافقة من أقاربها .
وأكد المواطن أنه تقدم بشكوى رسمية لإدارة شؤون المرضى بالمستشفى لمحاسبة المتسببين فيماتعرضت له والدته من إهمال صحي أدى لتدهور حالتها الصحية علاوة على ماسببه نقلها بدون علمهم من وضع نفسي محرج طوال تلك الفترة .



وزارة الصحهه كيف الحال:20: