أحبتي ثار غضبي وصعقت من هول ما قرأت فإن الكاتب في صحيفة "البلاد" السعودية حمزة كشغري قال في عدة تغريدات بمناسبة المولد النبوي ما نصه: "في يوم مولدك لن أنحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق فحسب"، وأضاف في أخرى: "في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت، سأقول إنني أحببت أشياء فيك، وكرهت أشياء أخرى ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى"، وذكر في تغريدة ثالثة: "في يوم مولدك سأقول إنني أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهماً لي وإنني لم أحب هالات القداسة، لن أصلي عليك".

وأنشأ المتابعون الغاضبون "هاشتاغ" باسم الكاتب لمناقشة الموضوع طالبوا من خلاله بتقديم الكاتب للمحاكمة في إجراء وصفوه بأنه "أقل ما يمكن عمله"، في حين دعا نشطاء آخرون إلى إيقاف حساب الكاتب عبر "تويتر" كأول إجراء يجب اتخاذه كما يرون، مؤكدين أن "حق النبي لا يسقط بالتوبة".

كما طالب آخرون بألا تؤخذ توبته واعتذاره بعين الاعتبار ومحاكمته على الفور، وطالب قسم ثالث وزير الثقافة والإعلام بتحديد موقفه من ذلك مثلما علّق تغريدات الكاتب صالح الشيحي حول المثقفين.

وقال كشغري إنه يعلن توبته واستغفاره عما بدر منه، غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته؛ لأن حق النبي لا يسقط بالتوبة.






ويحك ياهذا ، أأتطاول على الملكوت الإلهية ، أأتطاول على المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه أأنت في كامل قواك العقليه أم ماذا !!

إذا تعرض الزنادقة لجناب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم تتحرك غيرتنا وحميتنا وبقينا نتفرج فبطن الأرض والله خير لنا من ظاهرها.. أي خذلان وخور وضعف بلغناه ! يُسب رسول الله .. رسول الله بذاته .. بين أظهرنا في جزيرة الإسلام! ماذا بقي؟! يارب انتصر لنبيك ياذا الجلال والإكرام ..

لست بحاجة طبعاً أن أؤكد لإخواني أن هذا الجريمة الفظيعة تعالج بالطرق المشروعة، وهذا الحد في قتل سابّ النبي –صلى الله عليه وسلم- يختص بتنفيذه ولي الأمر فلا يُفتأت عليه، حتى لا تقع فتن وتصرفات غير محسوبة تأتي بنقيض المقصود.


أحبتي ، شاركوني الطرح والنقاش حيال هذا الموضوع !!