قام المهضوم حقهم من رجال ونساء وشبيحه ومراهقات بثورة قلبت الميزان السياسي في دول مجاوره والعالم مستغلا ً أو مستثمرا ً الطفرة الإلكترونية مثل الفيس بوك و تويتر أو البلاك بيري الخ الخ ,
ونحن سكان الخليج ومتطرفيه قمنا بثورة يشهد لها العالم وشقلبت الأبجديات ولوت الأحناك وهي ثورة ( بمقن ) المجيده التي لا مثيل لها في هذا التاريخ .
لا اطالب ولا أحرض على ثورات سياسية ولكن أتساءل لماذا ( يمقن ) بالذات !
هل وصلنا لهذا الحد من السماجه والذي نرى فيه ( مشونب ) يقول انه رجال يستظرف ويقول يمقن !
أو نرى بنوته تعتقد في قرارة نفسها انها ظريفه وخفيفة ظل تقول ( يمقن ) وهي تعلك !
هل إستثمارنا للتقنية انتج لنا ( يمقن ) !
يعني لو حنا دجاج ورقدنا على كم بيضه كم يوم كان امدانا فرخنا أحسن من يمقن واخوات يمقن ويا خوفي أنه لها خوات وأخوان وعائله وحموله !
إن هذا الجيل ماصخ بل سامج لحد لا يمقن أن اوصفه لكم والله , ظريفين مرررره وخفيفين دم بالحيل يا ملحهم بس .

وكله كوم ولا يجيك واحد مدري من ضحك عليه وقال له إنت وسيم ومسوي صفحه لنفسه على الفيس بوك وراز صورته , مو بعاقل دنجوان , يعتقد انه اي بنت بتشوف صورته بتموت لو ما يعطيها وجه ,
وإذا تجاوزنا عن صورة اللوح وقلنا نشوف المضمون لا نرى سوى منقول × منقول ,
شعر منقول على كم حكمه أو مثل شعبي على كم مقطع فيديو والله يخلي اليوتيوب ,
وإذا كانت صاحبة الصفحه بنت لا يفوتكم بس كل شيء طالع منها إلا وجهها الكريه , وطبعا لازم تطلع الجوال بالصورة وتكون واقفه عند الباب وعشان تثبت تحضرها لازم تكون لابسه بنطلون ومدري ليه بعض البنات يربطون التحضر بلبس البنطلون !
وإذا مره البنت دلوعه طلعت صورة الدبدوب مرمي على السرير , وبالحلقه الأخيره تطلع مصوره في بيت صديقتها او في غرفة امها ,
يعني مسوين صفحات على الفيس بوك للتميلح وعشان يرزون صورهم بمعنى كل واحد منهم يسوق لنفسه , تسويق إلكتروني بدليل انهم ليسوا اعلام أو مشاهير أو اصحاب فكر ومو شرط يكونوا أعلام ومشاهير ولكن على الاقل يملك شيء يخصه أو إنتاج ينسب له ولكنهم اشخاص لا يستحقون أن يكون لهم صفخه او نتفه حتى ,

مشكلة وسائل التواصل الإجتماعي انها انتجت لنا جيل مستنسخ من بعضه , بمعنى ان النكته هي نفس النكته ممكن يقولها لك عشره نفس اليوم , و الخبر هو نفس الخبر يتداولونه نفس اليوم , وحتى التعليقات اعتقد انهم يسرقونها من بعض , لقد تم إختزال اي مجموعة في عقلية واحده ,
والمصيبه والأدهى ان هذا الإنتاج منفصل عن الواقع بمعنى ان واقعه شيء و ( يمقنه ) شيء آخر ,

إن الهوس والولع بتحميل كل وسائل التواصل على الجوال مصيبه , وتدل على عقم و فضاوة المستخدم نفسه , فتجد الشخص بين يديه جهاز يحتوي على اكثر من وسيلة تواصل كلها تقريبا نفس الهدف ولكن تجده يحرص على إحتوائها جميعا ً لماذا ؟ لا أعلم
تجد نفس المجموعة او نفس الأشخاص , ولا اعرف هل الكلام يتغير بتغير الوسيلة أم أن السالفة عنز بدو طاحت بمريس !
والله العنز أفضل منهم على الاقل طاحت بالمريس لأنها جوعانه لكن الدبش جيل اليمقن طاحوا من فضاوة المخ . وهنا اعتذر للعنز شديد الإعتذار عن هذا التشبيه والذي قد يجرحها ويؤثر على نفسيتها , واعتذر لشقيقها التيس وابوس قريناته وابدي بالغ أسفي وندمي على هذا التشبيه الذي يعتبر في غير محله ,

زبدة الكلام وخلاصته ,
اشبعوا على قد ما نقدرون بوسائل التواصل وتفننوا على قد ما تقدرون , فسيكون مصير هذه الوسائل كما كان مصير البلوتوث سابقا ً , ستنقرض ويأتي غيرها , وانتم كالعادة من حفره لدحديره ولا يصح إلا الصحيح






المصدر

قلم صريح لايخشى لومة لائم
السعوديه :1aa: