بحثت عن شيء في حياتنا غير الله عز وجل لايحتاج الى واسطة فلم أجد ..حتى عامل البوفية ، اذا طلبت ساندويشت كبدة وادفع له دراهم يحتاج الى واسطة أو بخشيش حتى يعطيني الوجبة التى طلبتها ومايزود على القيمة.. "الواو " عندنا راز نفسة ويحب لبس البشوت وحبة الخشم بس على صاحب الحاجة أن ينتبة اذا راح "للواو"من أن لاتتحرك الضمة ..فمجرد القرب من المسؤل قد يحدث تلامس، ولو تحركت من مكانها ، بيصير الناس تنطق "واو" يعنى مثل الامريكان وتتحول القوة في "الواو" عندنا الى "واو" ناعمة بالحيل ويتحول الخوف والحاجة للمواطن الى أعجاب وفي الأخير تضيع هيبة وقيمة "الواو" عندنا !

مادعاني للحديث عن "الواو" حال متقاعد مسكين أعرفة جيداً آحيل على المعاش برتبه جندي أول ، فقد ابنه الوحيد وهو في مهمة رسمية ،انصفه رجالات الدولة بمعاملة أبنه معاملة شهيد واجب وعندما وصلت معاملة الرجال للجهات التنفيذية لصرف مسكن للمواطن المسكين تصدى له "الواو" ولايزال من عام 1428هـ ينتظر الفرج و يمنى نفسة بعسى !

وليس هذا فقط الذي منع الحصول حقه في معاملة شهداء الواجب ، أعرف شخص غيرة قضى نحبه وهو في طريقة للمشاركة في حرب الحد الجنوبي ، فصدر قرار بمعاملته معاملة شهيد الواجب وتم أنهاء جميع الاجراءات من القطاع الذي كان يعمل فيه على أنه شهيد واجب ، ويوم وصلت لوزارة المالية رفضت صرف المليون ريال ، لأن ملك الموت قبض روحة خارج حدود المعركة ، برغم من أن الأوامر والأنظمة التي تتعلق بمثل حالة هذا الشهيد يرحمة الله تقول يعامل معاملة شهيد الواجب .

ولأن الموضوع مهم "التمس العذر " على الاطالة ..كون هناك حالات مشابهة كثيرة ، قد لا اعلمها ..فإذا كان ولاة الأمر اعطوا جزاهم الله عنا خيراً ..فمن هذا المسؤول الذي يملك الخيرة في الصرف والمنع !

المسؤول وضع لخدمة المواطن ولولا المواطن لم يكن مسؤلاً يلبس بشت ويرز خشمة ، فالجدر به أن يكون سلسلاً في تسهيل اجراءات المواطن بدلاً من خنقة على ماهو مخنوق ..فكيف لشخص فقد أبنه الوحيد في خدمة الدين والمليك والوطن أثناء العمل وبسببة ان يتمرمط للحصول على ابسط حقوقة !