في الحقيقة رأيتُ هذا المنظر في مقطع وعجبت له وتذكرت قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: (ويلك يا عمر لو ان بغلة تعثرت في العراق لسئل عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق؟ ) وكيف لا يكون ذلك وقد ولاه الله على المسلمين وتولى أمورهم وقام بهم مقام رسول الله عليه الصلاة والسلام من بعد أبي بكر رضي الله عنه في الرعية وذلك أمر عظيم قد حملهُ الفاروق على عاتقه ، فعندما أرسل ملك الفرس رسولاً إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسأل عنه في المدينة فقالوا له أنه ذهب إلى فقراء المدينه وقد وجده نائماً تحت ظل شجرة وقد وضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه
فعجب له ووقع الخشوع في قلبه وقال: رجل تهابهُ الملوك وهذه حاله !
ولكنك عدلت فأمنتَ فنمت.
وقد ولى الله علينا الملك عبد الله بن عبدالعزيزحفظه الله ووفقه
وله في عنقنا بيعة وفي قلوبنا ولاء وحب ولكن ليلتفت لما يفعله بعض المسؤولين بهؤلاء الفقراء المعدمين والذين لا يجدون فتات الخبز الذين يقتسمونه بينهم ولا يجدون حفنة من طحين تسكت جوعهم في البرد والموازين بالأموال فائضة وأن يلتفت لهؤلاء المسؤولين الذين ولاهم الملك على أمور المسلمين في بعض الدوائر والجهات الحكومية المدنية التي تختص بذلك ولم يعدلوا وأن يكافح الفساد الذي يسود بينهم حتى غشى بصائرهم فكان همهم كيف يجمعون المال وإن توكأوا على خواصر الفقراء وأن ينظر إليهم نظر الحازم المستدرك ليكف أيديهم عن أموال المسلمين ونحن على يقين أن الملك وفقه الله قادر على ذلك بما قدره الله وكي لا يطول الحديث وقد بلغ المقصد وتمت الغاية في الوصول ،. إليكم ماجرى:
http://www.youtube.com/watch?v=mYh98Zc1to4&feature=related
ماخطهُ قلمي.
المفضلات