المدينة - جدة
الجمعة 23/12/2011




عندما ترى دموع بناته الثلاثة وبكاء امه وحزن زوجته تدرى حجم الماساة التي تعيشها تلك «الأسرة الحزينة» التي تترقب عودة ابنها المختفي منذ 19 عامًا. فعندما خرج المعلم من بيته عام 1423هـ ترك بناته في سن الطفولة ومع مرور الأيام والشهور والسنين كبرت البنات وكبر الحزن معهن إلا أن الأمل لم يمت في قلوبهن.
في عصر يوم الخميس الموافق 19/12/1423 هـ خرج المعلم عيضة سعد ساعد الحارثي ليبيع سيارته في الحراج ومنذ ذلك التاريخ لم يعد إلى بيته ولم تجد أسرته أي معلومات عنه، وقد ترك خلفه أمًّا طاعنة في السن كفيفة البصر خارت قواها وساءت حالتها الصحية بعد فراق ابنها، وكذلك ترك زوجة مكلومة رصيدها الدموع والحزن وألم الفراق المجهول.
أما بناته الثلاث فينتظرن كل صباح ومساء عودة الأب الغائب. وقد قام أشقاء سعد الذي كان يعمل معلمًا في مدرسة عبدالله بن العباس المتوسطة بحفر الباطن، بإبلاغ الجهات الأمنية وقامت بحالة استنفار للبحث عنه إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى الآن. وتناشد الأسرة من يعرف عنه شيئًا الاتصال على جوال رقم 0557008109






لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
يارب تفرح فيه أهل وترجعه بسلامه يارب