،


نـزف :-

كل ماجيته ( احس انه بعيـد )
وكل ما جـاني , ابعّـد وانسحب

اتفقنـا باللقـا ، بس الاكيـد :-
الزمن عيّـا يخلينـا نـحـب !!











،


النـص

هذآ المسـا برد , وحكـاية جور
من بعد ما هبّت هبـايبهـا

الفكر ينزف من غلاها شعور
بترجم شعوري , وبـ اكتبها

هي ( فوضوية شاعرٍ مغمور )
عجز من الضيقه يرتبهـا !

يا ذكريات العاشق , المقهور
تبعدني الذكرى , واقرّبها

الغيبه اللي من ثمان شهور
للحين ( اعاني من سبايبها ) !

هذا ( بقايا عقدها المنثور )
قطعته بكفّي , وانا اسحبها

راحت , وخلت قلبي المكسور
سرّت مع القمرى ركايبها

الوقت من راحت ( ماعاد يدور )
تخجل من الساعه , عقاربها

اخذتها ياوقتي المطيور
وزفيتها لـ احد قرايبها

مابي ( بعد ليل المفارق نور )
ابي مثل ما اخذتها , جبها

قرّب لي البسمه ، وهاك الزور
وطالبك طلبه , لاتعذبها

مثل مايحتاج الغصن ، عصفور
احتاج ( تجرحني , واعاتبها )

مثل مامرّت في سمانا طيور
( تمر في صدري ) واحسّ ابها

فيها الجمال / الطاهر / المستور
تتعب جدايلها , مناكبها

لا سلهمت بـ الناعسات الحور
اراجع ذنوبي , واحسبها

لو تزعل نفوس , وتضيق صدور
انا اول , وآخر حبايبها

لو قلت : ابيها من غلا وشعور
النفس من يدرك مطالبها !

هي ( فوضوية شاعرٍ مغمور )
تعب من الفرقا يرتبها !!


،


بـوح :-

يوم جيتي في ( خيال الشعر ) يانور البـلاد
لايذوب الهرج دامك ثلج ، وانسامك جمر

الفحي لاهب من قبله ( نسانيس البراد )
وانثيلي لجل اميّـز بين ( وجهك , والقمـر )








وسلامتكم :82:
للانيق سلطان المسمّـا 004