لو علم وزير العمل مايردده المستحقين لأعانه البطالة لفضل الاستقالة





لازلت غير مصدق لقرار وزارة العمل يوم أمس الأربعاء الموافق 27/2/1432هـ ، فوزارة العمل تجاوزت كل شيء وأثبتت أنها تعمل دون آلية عمل واضحة ، ودون خطط مدروسة فالأمر الملكي الخاص بإعانة العاطلين أو البحثين عن العمل الذي صدر في 13/4/1432هـ وما بين تاريخ صدور القرار وحتى يوم أمس مضى عليه ثمانية أشهر ودخل حيز التنفيذ ولايحتاج الى اجتهاد من وزارة العمل .

فماذا فعلت الوزارة خلال تلك الفترة وماهي الدراسة والآلية التي اتخذتها الوزارة لبدء تنفيذ القرار الملكي الكريم الذي وضح فيما بعد بأنه موعد الصرف سيكون في تاريخ 1/1/1433هـ .

وزارة العمل يوم الأربعاء التفت على قرار مجلس الوزراء الموقر في ان يبدأ الصرف في تاريخ 1/1/1432هـ .

فأين كان وزير العمل أثناء جلسة الوزراء حين صدر القرار وإذا كان لديه أي تحفظ أو ملاحظات لماذا لم يبديها في الجلسة ، إذا كان هو ووزارته لم يكملان وضع آلية وشروطا للصرف !

ثم ماهى الصلاحية التي تتمتع بها وزارة العمل في ان تأخر قرار مجلس الوزراء بعد شهر فمثل ما للوزارة الموقرة الحق في أن تغير في شروطها , فأيضا من حق المواطن أن يفهم منها الأسباب وان يعرف النظام !

بحسب مايتردد بين الشبان فو الله لو عرف وزير العمل مايردده المستحقين لأعانه أو ذويهم منذ إعلان الوزارة الأخير لفضل الاستقالة !

كلمات أخيرة :


بغض النظر عن أسباب حادث حريق مدرسة براعم الوطن .. الم يحين الوقت بأن يعاد النظر في رواتب والوضع الاجتماعي للموظفين ، أم نتظر حريق أو حادث أو أي مكروه حتى يتم جمع التبرعات كما حدث مع أسرة المعلمة ريم النهاري يرحمها الله .


حادث طالبات حائل وطالبات جازان عادة تكرر يقع تحت مسؤولية المرور ووزارة النقل والتعليم العالي بغض النظر عن الأسباب ، فأين كانت تلك الجهات المقصره في واجباتها بعد حصول الحوادث وهل وبحثت عن حلول لتقليل نسبة الوفيات التي تكرر في كل عام دراسي وهل ايضاً كلفت نفسها عناء تقديم واجب العزاء للأسر المتوفيات على الأقل !