نُهِرَت حَرُوْفِي وَاسْتَدْعِيَّتِهَا .... وَجَمَعْت بَنَاات فِكْرِي وَاحَضَرَتِهَا .. جُمِعَت كُل مَعَانِي الْاحَاسيَس الْجَمِيْلَة وَالْعَوَاطِف ... كُل هَذَا وَذَاك لِأَكْتُب عَنْهَا ؟؟

هِي الْحُب الصادِدّق وَيَنبووعُه الْنَاابِع ... هِي الْرَّحْمَة بِكُل مَعَانِيْهَا .. هِي الْرَّأْفَة .. هِي الْحَنَّان .. .. هِي الْحَيَاة بِكُل جَمَالِهَا .. هِي كُل الْاخْلَاص ...
ارِيْد عِبَارَه .. ارِيْد كَلَّمَه ... ارِيْد جَمْع هَذِه الْمَعَانِي ...

فَلَا اجِد نَفْسِي الْعاجْزّه وَالْضَّعِيْفَة امَام مَا تَسْتَحِقُّه
إِلَا ان أَبُوْح وَانْطِق وَأَقُوْل




امِي .. امِي


لَا أَشُك أَنَّهَا أَوَّل اسْم نَطَقَت بِهَا شِفَاهِي .. حِيْنَمَا كَان حِضْنِهَا وَحِجْرَها آآمِن مَكَان لِي..











حِيْنَمَا ابْتَسِم فَكَأَن الْدُّنْيَا أُهْدِيَت لَهَا بِكُل مَا فِيْهَا .. وَكَأَنَّهَا هِي مِن ابْتَسَمَت وَفَرِحَت ...
وَحِيْنَمَا يُصِيْبَنِي اذَى او تَرَى عَلَامَة الْحُزْن تَبْدُو فِي مُحياااي .. فَكَأَنَّهَا الْجَبَااال وَقَعَت عَلَيْهَا ... لَا تُرِيْدُنِي مَهْمُوُمة او حَزِيِنة ...










يالِقَلّبهااا مَا ارْحَمْه وِيَالحَنَانُهَا مَا أَعْظَمَه ..









الْحُب كَانَت هِي مُنْشَأَة ..

امّاه
يَا ارِيْج حياااتي .. يَا كِل الْدِّفْء وَالْحَنَان ..يَا كِل الْجَمَال وَالْامَان ..








اامَاه
يَا ارْق مَا فِي الْحَيَاة ... يَا نَسِيْم جَمَال هُدُوْءِه بِاعْمَاق قَلْبِي هَوَاه ...










امّاه
يَا بَحْرِي وَشَمْسِي وَبَاقَة وَرْدِي وَزُهَرِي ..










ذَاك يَحُج بِأُمِّه عَلَى ظَهْرِه ... وَلَكِن لَا يَفِي بِحَقِّهَا الُوااسِع .. وَلَو بِطْلْقِه وَاحِدَه ..

فَكَيْف بِاللَّه لَنَا ان نُرَد جَمِيْلَها لَهَا ؟؟
تَعَابِيْرَي عِجَزْت عَن وَصْف افْعَالَهَا ....
كَم تَرَدَّدْت فِي ان اعْبُر عَن غَلَاهَا .. وَلَكِن تَرَدُّدِي لَيْس عَجْزَا ...
مِن ايْن اجِد الْكَلِمَات ؟؟.. وَمَا هِي الْعِبَارَات الَّتِي تُوُفِّيَهَا حَقَّهَا ؟؟... وَمَا هُو الْشُعُور الَّذِي يُجَارِي حُبَّهَا وَحَنَانِهَا ؟؟...
لَكِن كُل كَلِمَات الْدُّنْيَا ... وريَايحَين الْوُرُود ... وَأَطْيَب العُطُووّر ... وَاعَذِّب الْحُرُوْوْف ... وَكُل الْحُب ...
وَكُل مَا امَلِكِه ... كُلِّه فِدَاء لِمَقَامِك ..
وَكُل ذَلِك لَا يَفِيَهَا ....

اعَّانَّنِي الَلّه عَلَى بِرِهَا

وَلاحْرِمِنِي الْلَّه مِنْهَا


سُطِّرَت الْأَسْطُر بِعَاطِفَتِي
وَاحْسَسْت انّي امَام مِن تَضِيْع فِي وَصْفِهَا الِكَلمَاات

وَتَتَهَرَّب امَام ذَكَرَهَا الْمُفْرَدَات
خَوْفا فِي الْتَّقْصِير وَعَدَم الْوَفِى لَهَا




لكم روح الورد والتقدير