“طفلة ينبع” المجهولة ما تزال في انتظار ذويها لليوم الخامس







صحيفة المرصد : ما زال لغز الطفلة الصغيرة (لم تتجاوز العام والنصف) الموجودة في قسم الأطفال بمستشفى ينبع العام منذ خمسة أيام دون أن يتم التعرف على ذويها محيرا للجميع.
وقامت الشرطة بالتعميم على الأجهزة الأمنية في جميع المناطق من أجل البحث عما إذا كان هناك بلاغ عن فقدان أو اختطاف طفلة بهذا العمر.
وذكر الناطق الأمني بشرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام لـلصحيفة أنه لليوم الخامس على التوالي لم يتم التعرف على أسرة الطفلة ولم تسجل بلاغات في المنطقة عن طفلة في هذا العمر مفقودة أو خلافه، وقامت الأجهزة الأمنية بالمنطقة بالتعميم على جميع مناطق المملكة من أجل التأكد من وجود بلاغات أو حالات اختطاف لطفلة بهذا العمر، وما نزال في انتظار الرد.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن الصعيدي مدير الشؤون الصحية بينبع أن الطفلة ما زالت موجودة في قسم الأطفال بالمستشفى وتلقى رعاية صحية متكاملة، وأكد أن وضعها الصحي مستقر باستثاء إصابتها بنزلة برد خفيفة بسب كثرة البكاء. وأفاد أنه في حال استمرار تغيب ذويها سيتم نقلها إلى التأهيل الشامل بينبع لإكمال الإجراءات النظامية في هذا الخصوص.
وردًا على سؤال الصحيفة عن ماهية هذه الإجراءات، أجاب: «يمكن لهم البحث عن أسرة بديلة للطفلة أو التبني».
الصحيفة قامت بزيارة للطفلة في المستشفى ظهر أمس ووجدتها محل الرعاية الصحية واهتمام الممرضات وتعاطفهن، فمنهن من تقوم بتمشيط شعرها، فيما تهتم أخريات بتغيير ملابسها واستحمامها وتلبية كافة احتياجاتها.
وقامت إدارة المستشفى بتخصيص عدد من الممرضات لمرافقتها في غرفتها على مدار الساعة في محاولة لتخفيف الصدمة عنها. وحاولنا التحدث إليها ولكنها ما زالت غير قادرة على الكلام نظرًا لصغر سنها، وهي تدخل في نوبات بكاء على فترات متباعدة ولا تهدأ إلا بعد حملها وضمها من إحدى الممرضات أو عند النوم.

</B></I>