هذه الأيام ذكرى الحادي عشر من سبتمبر "غزوة منهاتن " الشهيرة

عشر سنوات على هذه الكذبه والخديعة والتي صدقها أكثر الناس !!

ذلك اليوم والذي كان تاريخاً محدداً 11 والبرجين 11

كانت القوات الجوية الأمريكية تقوم بتمرين جوياً وتخيلوا ماذا كان ؟

نعم .. لقد كان اسم التمرين وعنوانه >> امريكا تتعرض للهجوم بطائرات مدنية
جميعنا شاهدنا ذلك المشهد الحي والعالم ايضاً راقب تلك الساعات والتصوير
من جميع الزوايا وكأنه فلم من "الهوليو وود" ولكنها حقيقة وخدعة كاذبة
كان الرئيس الأمريكي البوش الصغير يزور مدرسة أبتدائية وعندما قالوا له

الخبر قال :
لابد أن هذا الطيار بارع جداً

بعد هذا مباشرة ظهرت وبقدرة قادر أسماء الركاب والذين كانوا على متن
الرحلة والتي ضربت أحدى البرجين وقد كان من ضمنهم ركاب اتضح فيما بعد

أن بعضهم قد توفى والبعض الآخر لم يكن آصلاً مسافراً !!

جورج بوش يعلن الحرب على الأرهاب والكباب وقد قال مقولته المشهورة

من ليس معنا فهو ضدنا !!


بدء الإعلام الأمريكي يركز على أن جماعة إسلامية متشدده هي المسؤولة عن الحادث
آل طالبان ورئيسها الشيخ المجاهد ابن لادن والذي كان يسمى هو وجماعته من قبل الأمريكان المجاهدون من آجل الحرية أيام حربهم ضد الروس في افغانستان ..

ذلك الجهاد والذي دعمته السعودية ومصر والباكستان حيث كان الطريق إلى كابل
آيسر من الذهاب إلى الحج او زيارة المدينة المنورة وصاحبه من المجاهدين وإلى الجنة
مع الحور العين ويزفونه ويباركون لذويه هذا النصر العظيم ليكون لهم شفيعا

يوم الزحف العظيم ..



آخذت الحرب منحى آخر حيث باتت أفغانستان والعراق وبعض الدول العربية الداعمة للجماعات
الإسلامية مستهدفه وقد أعلن بعضهم الحرب على أبو الأرهاب ومنبعه وجماعته
وذهب بعضهم وسلم عدته وعتاده لماما امريكا طائعاً نادماً لعلها تغفر له وتسامحه .


آخذوا العراق بحجة وجود جماعة بنو القاعدة وسلاح الدمار الشامل !!
دخلت امريكا العراق واحتلت أفغانستان وكان ما كان ..
تورطت في حرب أستنزاف مع حليف الآمس والذي تدرب عناصره على يد
المخابرات الأمريكية في الباكستان آنذاك ليقفوا شوكة في حلق الماما
فلا هم قضوا عليهم ولا هم أستفادوا من وجودهم حتى مع وجود حلف الناتو
والذي بدأ شيئاً فشيئاً ينسحب من افغانستان ليساعد الثوار في ليبيا وقد
يساعد الأخوة في سوريا للقضاء على نظام الأسد .

حصلت الأزمة الأقتصادية والنكسه والتي ليست مفتعله بل نتيجة
للغلو والتكبر والربا والظلم .


"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ‏"


الآن بدأت امريكا بعد الخسائر في التفاوض مع بنو طالبان


وتبحث في طريقة للخروج من العراق


السؤال : كيف ستخرج امريكا من المآزق الأقتصادي
الحالي والذي يشكل ورطه حقيقية لها ؟


هل سيكون بحرب قادمة يدفع ثمنها المغفلين العرب

كما دفعوها من قبل ؟