بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي الا ايام قلائل ويشارف شهر الرحمة على الرحيل

وسنفقد عبادات وسلوكيات جميلة اعتدنا ممارستها في هذا
الشهر كصبرنا واحتمالنا العطش في نهار رمضان
واصوات الائمة وهي تلهج بالدعاء في ليالي رمضان
المباركة.....
محور نقاشي هو هل رمضان ماهو الا محطة في
حياة البعض.....

يصوم نهاره , ويقوم ليله , يكثر من قراءة
القران , يصون لسانه عن الفحش
ويغض بصره عن المنكرات
يخشى حتى من قطرة ماء تدخل جوفه
اثناء وضوءه , ينئ بسمعه عن الحرام


وما ان يُعلن بنهاية الشهر الكريم , حتى ينطلق الي
الشهوات والمحرمات

الرسالة هي لماذا لايكون رمضان محطة للتغيير الجذري
في ذواتنا ولعادتنا السلبية

فرب رمضان هو رب الشهور كلها فلنغتنم الفرصة للتوبه
والتغيير
شاركوني ارائكم فبها نستنير , واعتذر عن ركاكة الطرح
فهي رسالة احببت مشاركتكم فيها
دمتم بخير