حبيب قلبي و توأم روحي



منذُ وعيتُ و أنتَ ملجئي..



و مكمن بوح الصغار



يدك ممدودةٌ دوما



حين تَحْتلكُ صفحات الأقدار



كم رتعنا في أحضان الحياة



و أنا معجبة بك



في مودة و إنبهار



قصص طفولياتنا كثيرةٌ



لا يحملها كتابٌ



و لا تحويها أسفار



كلما تعثرت خطواتي



أجدك تتلقفني



و تزيح عن طريقي الأحجار



مُصغٍ إاليَ في حالات صمتي



متعمقٌ فيما يجول في وجداني من أفكار



متفهمٌ ودود



تأبى إلا أن تكون رفيقي



لا يحيدُك عني عُذرٌ



معي دوما .. و بإصرار



أحبك...



أحبك يا ابن أمي



حفظك المولى العزيز القهار