تغيّرات جديدة وادلة براءة افصح عنها محامي المتهم باغتصاب قاصرات جدة وائل الجواهرجي بأن 70 بالمائة من التهم الموجّهة لموكله سقطت و30 بالمائة منها غير مؤكدة وجارٍ النظر فيها.
ويقول المحامي: عندما توليت القضية في البداية كان موكلي موضوعاً بالسجن الانفرادي لمدة 56 يوماً وعندما ذهبت لمقابلته في السجن العام رفضوا وابلغني مدير السجون أن لديهم تعليمات من هيئة التحقيق والادعاء العام بمنعه من مقابلة اي شخص مهما كان وطلبت منهم خطاباً يوضح ذلك وذهبت به إلى المدعي العام وبعد 24 ساعة تم نقله من السجن الانفرادي إلى السجن العام، وفى اليوم الثاني تم نقله للسجن العام وطلبت من قبل المدعي العام المواجهة مع شخصين ادعيا خطفه فتاتهما ضمن الـ 13 فتاة الموجودات في القضية وتعرّفا عليه ولكن أتعجب من عدم ظهورهما وبلاغهما إلا بعد القبض على موكلي. ويضيف: حضرت مع موكلي فى الجلسة الأولى حسب النظام بدون اى تجاوزات ولكن تم منعي من الجلسة الثانية والتي كان فيها مواجهة موكلي مع 3 فتيات بحجة أنني أؤثر على سير إجراءات التحقيق حسبما ذكره لي المحقق فى القضية ثاني يوم وتحفظت على هذا الإجراء ويقول جواهرجي: كيف اباشر سير التحقيق وأنا ملتزم بالنظام ولابد أن يكون المنع بأسباب ومسوّغات كما تحفّظ موكلي بعدم الكلام إلا بوجودي كمحامٍ. ويشير إلى انه دوّن كثيراً من الموجود فى ملفات القضية غير إطلاعه بها ووجد فى بعض القضايا أن نتائج الأدلة الجنائية للفحص لبعض الفتيات كانت سلبية فكيف يتم الاعتداء والنتائج سلبية وأيضاً الفحص الطبي عليهم لم يحدّد كدمات أو آثار اغتصاب.
وعن ابرز التهم التي سقطت عن موكله يقول إن ثلاثاً من الفتيات تم اغتصابهن ومنسوبة لموكلي وهو خارج المملكة بإثبات برنت الجوازات وفتاة تقول انه اسود البشرة وهو غير ذلك وأنا كمحامٍ للمتهم لم أجد دليلاً قاطعاً واحداً يدين المتهم وحتى DNA، ومطابقته بسبب اخذ العينة من زجاجة مياه من داخل مركز تجاري. ويؤكد جواهرجي أنه كمحامٍ وشخص سوي ليس منحازاً لموكله ولا للضحايا وسوف يدوّن النقاط التي فى صالح موكله وإذا وجدت شيئاً ضده لا بد من الإشارة إليه ونحن كمحامين يجب أن نراعي الله قبل اي شيء آخـر. وناشد بأن يتم اطلاق سراح موكله، واخذ الكفالة المشدّدة عليه سواء بكفيل أو اثنين أو ثلاثة حسبما يراه المدعي العام وبإمكانه منعه من السفر وموكلي شخص معروف وقبيلته معروفة ولها جذور في المملكة. ومن جانبه أوضح شقيق المتهم ووكيله الشرعي سعيد الزهرانى في اتصال هاتفي انه يطالب هو وأسرته واشقاؤه بالإفراج عنه فوراً لعدم وجود دليل واحد من الأدلة الموجودة في القضية يدينه حسب قوله أو احالته للقضاء. وأضاف انه يتوقع خروجه خلال اليومين القادمين.