:إِهــــٌُـــانَّة :


حِيْنَّما أَقّف وَأَتَحْدّث إِلَيْك .. وَتَمْضِي وَتَفَتُّح مَوْضُوْعا ً آَخَر

لَا ادْري بِالْفِعْل ًهل اسْتُحْقر نَفْسي أَم ذوقِك وَفِكْرّك وَشخصِك ؟؟


:إِهــــــًـانَّة بأُسْلُوب أَرَعَن:


حِيْنَمَا يَتجرّأ الْشَّاب وَيَأْتِي بِمُقَدْمّة الْكِبَار وَيَقُوّل أَنَا أَعْلَم مِنْكُم

وَمْضَة .. هُنَاك أُسْلُوْب لِلْإِقْنَاع اتَّبَعَه بَدَل مِن عُرْض عَضُلَاتِك وَصُرَاخَك الْفَارِغ

فَأَنْفَاسُك فَقَط تَمْلَأ الْهَوَاء لَا أَكْثَر .


:إِهـــــــانَّة لَك:


حِيْنَمَا تُكَذِّب وَتَقُوْل لُطْفِلِك لَا تَكْذِب ..

تَفْعَل شَيْئا وَتَعْلَمُه شَيْئا ً .. صَارَحَه يَوْما بَان الْكَذِب حَرَام وَّمَذْمُوْم

خَيَرَا مِن أَن تَعْلَمَه مَا لَا تَفْعَلُه / ف بَصَغَرَه أَنْت قُدْوَتُه


:إِهـــــــانَّة لِلْمُعَلِّم :


حِيْنَمَا يَتَلَفَّظ كَلِمَات قَبِيْحَة .. وَيُشْتَم أَهَالِي الْطُّلاب ..

تُذَكِّر ( كَاد الْمُعَلِّم أَن يَكُوْن رَسُوْلَا ) وَأَنْت مَعْدُوْم بِفَعْلَتِك هَذِه




:إِهــــــــانَّة الْعَمَل


حِيْنَمَا تَعْمَل فَي مَكَان مُحتَرّم وَتَكُون صَاحِب شَّهَادَة جَامِعَيّة |مَاجِسْتِيْر| |دُكْتُورَاه|

وَيَكُون قَائِدِك بِالْعَمّل أَو رَئيسَك .. يَجْلِب الْأَيْدي الْعَامِلّة مِن الْخَارِج ٌ

تَحْت دُخَان ... نَفْتَقِر لِلخِبِرة .. وَنُرِيْد النّجَاح .. لِذَلِك نُبَارَك لَهُم التَمِيّز ٌعلٌى حِسَابِنا


:إِهــــــــانَّة لِلْمَال:


فَقَط للمُدَخِنِين ... حِيْنَمَا تَشْتَري السِيُجَار .. تَأَكَّد بّان مَا تُحْرِقِه هِي نُقُوْدُك

وَّبِنِّهَايَة الْسِيْجَارَة .. تَدْهُسِهَا بِقُدَمك .. تدْهَس نُقُوْدَك مَعَهَا

وَغَيْرُك يَتَضُوّر جُوْعا .. وَغَيْرُك يَمَوّت مِن الْبَرْد ٌ.. وَغَيْرّك يَتَعَطّش لِلْمَاء

فَعَسَى ضَمِيْرَك يَتَحَرَّك يَوْمَا .. فَشِعَاب رِئَتُك بَاتَت مُظْلِمَة مُتَهَالِكَة .. يَكْفِيَنَا تَدْخِيْن ..


:إِهـــــُــانَّة الصَدَاقَة


حِيْنَّما أَخْلَص لَك كَصّديق وَتَأْتِي مِن اجَل الْمَال أَو الْشُّهْرَة أَو المَلّل

أَيّا ً يَكّن الْسَّبَب ٌ.. وَتَأْتِي وتُنَّهِي صَدَاقْتِنا مُن اجَل مَصْلَحْتك دُوْن الْتَّفْكِيْر بِمِن حَوْلك


:إِهــٌــــانَّة مُدّمّيّة:


حِيْنَّما أمْتَدْحك لجَمَالِك .. وَجَمَال فِكْرّك وَذَوْقِك وَتَهْذيبُك

وَتَأْتِي بِكُل اسْتِخْفَاف .. وَتُرْسَل طُعُوْنِك بَيْن فَقَرَات ظَهْري .. أَسَمّى اهَانَة




:إِهـــــٌـانَّة الْمَاضِي:


حِيْنَمَا لَا تَكَوَّن شَيْئا ( فَقِيْر / عاطِل / مُشَرد / إِلَخ )

وَتُصْبِح ٌبعد سِنِين شَيْئا .. لَيَس بِمَجُهُودِك بَل لُعْبة حَظ

وَتَتَفَاخِر وَتَتَجَرّد مِن مَاضِيك وَكَأَنَّه لَم يَكُن ٌ..

إِهَانَة لِنَفْسّك بِذَلك الْوَقت .. لأَن الْمَاضِي مَا يَبَنِيْنا وَلَيْس الْحَاضِر


:إِهـــــــٌانة الْأُمَّة:


حِيْنَّما يَقّف الْعَرَّب يُصَفِقُون لِلغَرّب بِأَغَانِيْهُم بِرَقصاتِهُم ٌبقتلهم لَنَا

وَالأَدْهَى اسْتِبَاحَة دِمَاءَنا .. وَيَدْعُون بِأَنَّنَا أَهْل لِلإِرُهَاب


:إِهـــٌـــانَّة الْإِعْلَام المَرُئ:


إِهَانَة لِلإِعَلام .. حِيْنَّما يَكُوْن شَتْمَا وَسَب .. يَتُخَلف عَن الِتَحاوُر الْمُنْتَج لِلفِكّر

كَمُذَيْعَة ٌتقف وَتُرد عَلَى مِن يَغِلّط عَلَيْهَا .. أَمَام الِجَمِيع وَبِكَلُمَات بَذِيْئَة ..


:إِهــــــٌانة تُشَوِّه النَّظُر:


لِلطِّفل حِيْنَمَا يَنْظُر إِلَى أَبَاه وَيَجَدِه يُدخّن / يُسْكِر / يُشَاهِد النِّسَاء



:إِهـــٌـــانَّة بِحَق أَنفُسَنا:


حِيْنَمَا نَجِد ذَوِي الِاحْتِيَاجَات الْخاصّة يُبَدْعُون وَيُثْمُرُون

وَنَحْن مَكْتَوَفِين الايْدي نَبْحَث عَن وَظَائِف مَكُتْبِيّة / وشَاي وَقَهْوَة


:إِهـــــانَة بِالتَّقْصِيّر


حِيْنَمَا اعْمَل ٌوالهث ٌوراء الْمَال وَالقُصُوّر الْعُلْيَا

وَأنْسَى الاسْتِغْفَار وَاللَّه .. وَلَا أَتذَكَرِه إِلَا حِيْن مَصَائِبي ( أي بَشَر هَؤُلَاء



:إِهـٌــــًانة لِلقْلَم


إِذَا لَم أَقْبَلْه كَي يَنْزِف مِن دِمَاءَه حِبْرا ً .. يَكْسُو أَجْسَاد حُرُوْفِي .. وَأَيْضاً

حِيْنَمَا اكْتُب بِالمُنْتَدَى .. وَلَا احْد ًيستفيد أَو يُنَفَّذ مَا أَعْجِبِه مِن سَرْدِي

هُنَا تَكُون اهَانَة لِقَلَمِي .. اخْتَر ٌما أَعْجَبَك وَقُم بِه الْيَوْم وَلَيْس ٌالغد

|*وَتأكّد بَان مَا ٌبالقلبٌ أَكْبَر مِمَّا تَحْمَلَّه هَذُّه الصَفْحّة وَالقْلَم *|