بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وأنا أقود السيارة سمعت قصة فتاة أبتزها ذئب بشري وقدم سمعتم وقرأتم كثير من قصص الإبتزاز ولا حول ولا قوة الا بالله .....

لنعيد ترتيب أوراقنا من جديد وكأننا مواليد جدد ولكن بفتح صفحة جديدة مع الله عز وجل ثم مع أنفسنا .....

حلم كل فتاة من صغرها هو أن يكون عندها أطفال وهذا يبدو جلياً وواضحاً عندما تذهب الطفلة الصغيرة إلى محل الألعاب فماذا تختار إنها تختار دمية صغيرة ( عروسة ) فسبحااااااااااااااان الله لقد غرس الله في قلوب الفتيات منذ نعومة أظفارها بحب الاطفال والحنية والعطف الزائد

فهنا تسألونني ما الذي تريد الوصول إليه :

الفتاة عندما تحب شخصاً ما لا تفكر الا بالزواج به والانجاب منه لوصول لحلمهااااااا ( طفل )

فأتمنى من كل شخص يحاول أن يقع بفتاة ضعيفة مسكينة أن يتقي الله فأغلب الذئاب البشرية يكذب على الفتاة فيعطيها الأمل بالزواج حتى ينال منها ثم يحطم حلمها الذي تسعى له ......

والله أن القلب يتعصر ألماً عندما يسمع أو يقرأ عن قصص الأبتزازات أو الأغتصابات ولا حول ولا قوة الا بالله ....

نسأل الله أن يصلح الحال ....

وأحذرن أيتها الفتيات من قصص الحب الوهمية ....


ياأيها الشباب أتمنى منكم أن تعتبروا كل فتاة مسلمة أختاً لك فحافظ عليه كم تحافظ على عرض أختك الحقيقية .....

وكما تدين تدان

( قُبلة بقُبلة ولو زدت لزاد السقا )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته