يسعد صباحكم برضى ربي الرحمن ,,

هي
سيده متزوجه منذ اكثر من 12 عام وأم لولدين أكبرهم يبلغ من العمر 8 سنوات والآخر
سنه ونصف
تحب زوجها وابنائها ,, ومنزلها لديها طموح ليس مادياً وانما طموح بأن ترتقي بأبنائها وزوجها عاليا
تطمح لأن تكون زوجه لرجل تفتخر به وهي تتحدث عن انجازاته وافعاله بين أقربائها...
مالذي يمنعها من ان تفخر؟؟

هو
زوجها عاطل عن العمل... من سنين ... ولا يبذل جهدا يثبث انه يتحدى الوضع الجديد...بل غدا رجلا غير مسؤؤل رمى بالحمل على اكتاف الزوجه فأصبحت هي الرجل والمرأه في آن واحد ... عذره القدر... و علينا القبول به...
تعمل داخل المنزل وخارجه ’ حياتهم أصابها نوع من الفتور العاطفي فلم تعد تحتمل فكرة وجوده ولا
رؤيته انسانا غير مسؤؤل وغير مبالي وفوق ذلك كله لايتنازل ولا يتردد عن أخذ حقوقه الزوجيه بأي حال من
الاحوال باتت الزوجه تشعر بالوهن وقلة الحيله

لاتعلم ماذا تصنع بزوج لايرغب بالتقدم قيد أنمله ,, ترفض تماما فكرة الخروج من منزلها وتركه له
وبذات الوقت ترفض فكرة وجوده معها تحت سقف واحد
لمجرد الاستسلام لمقولة: ظل راجل ولا ظل حيطة
تفكر جدياً بالطلاق ,, كــ حل جذري للمشكله ....


للأأمانه هو يحبها و لا يخونها
لكن حتى هذا الحب بات مشكوكا به
فهل هو حب ام احتياج؟؟


مشكله قد تواجه الكثير منا أختصرتها لكم يااحباب ,,
طرفيها زوج عاطل وزوجه طموحه ,,
سأترك المتصفح لكم للنقاش بأبعاد المشكله وأيجاد بعض الحلول بعيداً عن التحيز لجنسكم
بإنتظار هطول مداد أقلامكم الواعيه


للعلم لا أكثر ,,, القضيه لاتخص أحداً بعينه وإنما هي قضيه عامه
للنقاش فقط لا أكثر

كونوا بخير وسلام