تأتي تأكيدات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بإعادة النظر في إجراءات القبول في الخدمة العسكرية وما يرتبط بها من شروط من أهمها شرط الطول المحدد بـ«168 سم» كحد أدنى بينما الغالبية العظمى من الشبان هم من تقع أطوالهم بين «160 ـ 165 سم» مما يضطر البعض إلى الانخراط في وظائف لا تحقق لهم التوافق المهني المنشود، تأتي لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشبان للالتحاق بالخدمة العسكرية.

إلى ذلك اقترح عضو مجلس الشورى موفق الرويلي إضافة فقرة للمادة نفسها تنص على أن «يتناسب طول المتقدم للخدمة العسكرية مع وزنه بحيث يكون الحد الأدنى (165 سم ،52 كجم) والحد الأعلى (188 سم 95 كجم)».

وقال الرويلي في دراسة أعدها بهذا الشأن أن الأدوات التي تستخدمها بعض الجهات العسكرية في الفرز والمفاضلة بين المتقدمين للالتحاق بها، بدأت في السنوات الأخيرة تنحى منحى التعجيز وتعتمد على الإقصاء في المفاضلة بين المتقدمين من خلال طريقة الفرز الثنائي، مشيرا إلى أن الخدمة العسكرية في المملكة أصبحت مهنة جاذبة لكثير من الشبان