يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء

وما أن وصل الضيف حتى نادى بخيل ابنه

وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي

فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم.

ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه: أين اللحم؟

فقال الولد
: ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم ..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.

قلت لنفسي: إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.

فذهبت إلى البقال , وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.

فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس .
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.

فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..

فقال الرجل: أعطيك دبساً كأنه الماء الصافي


فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت .

وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا .

قال الأب: يالك من صبي شاطر.

ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان . :57:



7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

فأجاب الابن: لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف :LolLolLolLol: