قامت الاكاديمية والأستاذة الجامعية أمل صالح بتأسيس وإطلاق حملة «كفى عضلا» على موقع «فيس بوك».

شعار الصفحة بموقع فيس بوك

وبحسب المجموعة، للحملة عدة أهداف أبرزها:
المطالبة بالاستناد للفتوى الشرعية التي حرّمت عضل الفتيات كما ورد في فتوى الشيخ العلامة ابن جبرين والمطالبة بتقنين سن أقصى لتزويج الفتاة لا يتعدى 35 سنة. ومساءلة ولي أمر الفتاة التي تتجاوز هذه السن والنظر في الحلول الممكنة. ومحاسبة ولي أمر الفتاة الذي يتضح عضله بسجنه، وتعويضها ماديا، وتزويجها ممن ترتضيه إن كان كفؤا لها دون الرجوع لذلك الولي. الى جانب أمر هام وهو مسألة المساهمة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع للتصدي لمثل هذه الحالات، والتبليغ عن أي ولي أمر يُعرف عنه عضله لبناته.
وتسعى مؤسسة الحملة إلى اجتثاث هذه الظاهرة الجاهلية القديمة التي تشبه ممارسة وأد البنات وتشير صالح إلى أن هناك اسبابًا اجتماعية للعضل وهي السائدة مثل التعصب القبلي والمناطقي او العنصرية في التفريق ما بين القبلي وغير القبلي والجانب المادي”. واضافت: “ما نريده فقط هو تطبيق الفتوى الشرعية التي حرمت عضل الفتيات كما ورد في فتوى الشيخ العلامة ابن جبرين”.
وتتناول الحملة من خلال صفحتها كل ما يطرح في اجهزة الاعلام المرئية والصحافة عن قضية العضل وكافة القضايا المرتبطة بالمرأة الى جانب العديد من روابط المواقع المرتبطه بنفس توجه الصفحة ويتم ذلك من خلال الاعضاء المشاركين فيها وبلغ عدد اعضاء الصفحة اكثر من 660 عضوا وعضوة وبالامكان التواصل مع الصفحة عبر الرابط
الصفحة تضم العديد من النقاشات حول موضوع العضل نقتطف منها ما ذكره العضو محمد الجرو حيث قال: «كان الله في عون كل البنات والمطلقات من السيطرة السلبية لولي أمرها وهذا منافٍ للفطرة الانسانية والدينية ومع الأسف ظاهرة زواج القاصرات ومنع الزواج انتشرت بشكل غريب وكل يوم نسمع قصصا تدمى لها القلوب ونتعجب من اب يرفض زواج ابنته وعمرها فوق الثلاثين لأسباب عنصرية او قبلية وهي كلها اسباب انانية حيث انه نظرا لسمعته لم يفكر في مصلحة ابنته وخشى نظرات الناس ولم يخشَ نظرة ابنته له كل يوم, سؤالي هو: ألا يشفق الاب على ابنته وهو يراها بدون زواج وتخدم في البيت وتحلم بالأطفال؟ ألا يشعر الأب أن ابنته انسانة لها مشاعر وأحاسيس ورغبات وتحلم كل ليلة برجل احلامها؟ ألا يدرك الأب أنه مسؤول عنها وعن سعادتها؟.