حبيت ان اتطرق من خلال هذا الموضوع الى افعال بعض المسلمين الذين يرتكبون المعاصي في الساعات المتأخرة






من الليل اوقات السحر ظنوا أن ظلمة الليل تسترهم ,,, البعض يتمادى في ارتكاب المعاصي







في الليل يمارسون الفواحش وينغمسون في الرذائل,,,, يضيعون اوقاتهم في المعاكسات الهاتفية وعلاقات مسنجريه








والافلام الهابطه ,,,و كل شيء ممكن ان تتصورونه ,,,













يفعلون ذلك في الظلام خوفا من الناس






عجبا يخشون المخلوقات ولايخشون الخالق !!!






جعلوا الله- سبحانه - أهون الناظرين إليهم !!!!











إذا ما خلوت بريبة في ظلمـة ......... والنفس داعية الي العصياني





فاستحي من نظر الاله وقل لها ......... إن الذي خلق الظلام يراني ..؟؟













انقسم الناس بالليل الى 3 اقسام






القسم الاول :سهرانين بس يفعلون شيء يغضب الله يقترفون الذنوب والمعاصي ,,,من مشاهدة الافلام والفضائيات الهابطه او






الاختلاء المحرم والفواحش او المكالمات الهاتفيه والانغماس في الرذيلة وبعض النساء للاسف يسهرون في الاعراس على النميمه وسماع الغناء وغيرها من المخالفات















القسم الثاني: ,,,هم النائمون الذين لم يتذوقوا حلاوة قيام الليل ,,يضيعون اوقاتهم






بالعمل نهارا والنوم ليلا انشغلوا بالدنيا ونسوا الآخرة!!





عجباً كيف ينام…جوف ليل وقلبه مستهام..إن قلبي طائر لمليك الأنام









القسم الاخير ,,يخلون بربهم ويتوجهون الى خالقهم ,,, يستغفرونه و يسألونه من فضله






{كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}[(17) سورة الذاريات]




ويقول الله -جل وعلا-: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}[(16) سورة السجدة]، ويقول الله -جل وعلا-: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[(9) سورة الزمر]











حقا إن للأسحار أسرار




في وقت نزول المولى عز وجل إلى السماء الدنيا يقول :




(( يقول الله تعالى: هل من داع فأستجيب له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ [في حديث النزول]


الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 10/164
خلاصة حكم المحدث: صحيح





))







ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ! ومن يسألني فأعطيه ! ومن يستغفرني فأغفر له !


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 758
خلاصة حكم المحدث: صحيح




}

هل من مستغفر فاغفر له ؟؟
هل من داع فاستجيب له ؟؟












يا الله ما احلى التضرع بين يدي الله في ساعة السحر




فلا تضيعوها يا اخواتي ففيها تذوقون اللذة والأنس بالله وحلاوة الإيمان





اخي الغالي










*هيا نقوم ونزيل عن قلوبنا ادران الذنوب ونقف بين يدي علام الغيوب





*اهجري بالنهار لذيذ الطعام. ودعي في الدجى لذيذ المنام فالله يدعوك لدار السلام








هل جربت من قبل ذلك الشعور المريح الذي يخالج قلبك حينما ترى استجابة الله لدعاءك ؟
شعور فرحــه .. طمأنينة .. سعاده ، شعورٌ بأنّ الله معكَ ، سمع كلامك ، و أجاب دعاءك ، و منحك ما تتمنى .
و الأجمل منــه شعورك لحظة الدعاء ، دعاءٌ وقت السحر .. روحانيتــه ، طمأنينته و سكينتــه تطير بروحك حتى السماء ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه و سلم قال : ” ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له ؟ “
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 758
خلاصة حكم المحدث: صحيح
( يارب ) كلمة من أربع حروف لكنها تجلب الرحمة ، و تطيّب الخاطر ، و تريح النفس ، و تذهب الحزن و الغم .. فلليل حالك ، و اتصال بالله تعالى ، و همسٌ خافت ، و دموعٌ شفافــه .. تعني أجمل لحظات حياتك ، لحظات خلوتك بربك ، فيارب لا تحرمنا قيام الليل و دعاء السحر ، و ابعد عنا العجز و الكسل ،،









حينما تعجزك الظروف ، و تضيق عليك الحياة ، و يندفع اليأس لقلبك ، لا تلجأ إلى فيلم كوميدي ليضحكك ، أو إلى جلسة مع مهرج مستهزئ ليلهيك و ينسيك ، بل الجأ إلى من لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه ، إلى الرب الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء .
اسم ( الله ) ، نطقك به يبعث في النفس الراحة و الهدوء ، لا تكن مكابرًا أو يائسًا ، لا تعجز عن الدعاء ، فهو ليس بصعب !













يكفي أن نمضي في هذه الحياة وبأيدينا مصباح صغير يضيء لنا الطريق إلى الأمل..






وفي وجوهنا ابتسامة مشرقة تبدد ظلمة المكان ..






فالحياة أجمل بكثير من أن ننظر إليها من جهة الغروب فقط ,,فكما تغرب الشمس في كل مساء فهي تشرق أيضاً كل صباح..






حياتنا مزيج من سكون ,وحركة ,,, من ألم ,وأمل ونحن من نقرر أي قارب سنصعد ..








فلو أن جميعنا فكر في دوار البحر وأضطراب أمواجه لما عبرنا البحار أبداً .. ولما كتمنا أسرارنا في أعماقها ..







الحياة أجمل من أن ننتظر نهايتها .. لأنها ستمضي ونحن من سننتهي






وفي أكوام الظلمة القاتمة





والسكون القاتل





والصمت المطبق .
.. ينير القلب ,, وتُختصر الحياة .. في سجده ... تطول وتطول




حتى تشرق الشمس ملأ الآفاق .. ويشرق الكون مجدداً مع كل سجدة ,,








*يا نساء الليل جدوا.. رب داع لايرد..ما تقوم الليل الا من لها عزم وجد..

أسأل الله أن يعيننا على قيام الليل













اهديكم






فلاش قيام الليل
اضغطي هنا☜





<>