" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " أول الآيت نزولا من الوحي تدعو الناس الى العلم والتعلم و رغم ذلك فنسبة الأمية في الدول العربية كبيرة جدا إذ أحصي أزيد من70 مليون أمي فيها .ألا يدعو هذا الى التساؤل والإستفسار ؟
كيف لأمة دينها يعتمد على العلم ويدعو إليه وفي كتابها المقد س لا تـقرأ؟ ويعمها الجهل والتخلف وأفراد منها لا يعرفون حتى الكتابة والقراءة ؟
في زمن الكمبيوتر والإعلام الآلي .
في حين أن مفهوم الأمية قد تغير .فالأمي في هذا العصر هو الذي يجهل التعامل مع الإعلام الآلي والكمبيوتر .
في حين لا زلنا نناضل من أجل اقناع الناس بضرورة التعلم ومحو أميتهم .واخراجهم من براثن الجهل وظلامه .ورغم البرامج والخطط للقضاءعلى الأمية إلا أننا لا زلنا لم نحقق المطلوب .ليس بسبب الإمكانيات أو الوسائل بل هي متوفرة والحمد لله .ولكن بسبب الجهل الذي من المفروض أن نقضي عليه .فالأمي لا زال متردد في محو أميته .ويعوز ذلك الى كبر سنه مثلا .
فهو يرى ان لا جدوى من ذلك فمذا سيفعل بالعلم وهو على حافة القبر .أو أنه لا يمكنه التعلم بسبب الكبر لصعوبة التعلم في هذ السن وانعدام الرغبة والإرادة في التعلم .
وكثير من المعوقات التي وقفت حجر عثرة في طريق القضاءعلى الامية في اكثرها تعود إلى الأمي بالدرجة الأولى .
في المقابل نرى الدول الأخرى قد قطعت شوطا لا باس به في عملية محو الامية لشعوبها ومنها من نجحت في ذلك بنسب كبيرة كالولايات المتحدة الأمركية .وروسيا .كوريا الشماية .الصين .وفي الفيتنام في 2010 قضوا على الامية بنسبة 90/100
فمن أسباب النجاح .رغبة الأميين الشديدة في الدراسة و محو أمية الدارسين وتثقيفهم العام في آن واحد
فيا أمةإقرأ..............لما لا تقرئين .