فراغ وكيف ابو صف لك عن اللي لاسمعتيني ::::::: يهدّ الانتظار اللي بنيته بأول الأحزان

صحيح .. إن القلوب أوهى من احساسي وتكويني ::::::: وصحيح إن النصيب أقوى من الأحلام والأشجان
أحبــــك .. بس ماربي موفـقـني تحبـيني ::::::: وافِــقِّي بس ماربي مقـدّرني على النســــيان

تقولي
لي متى تامن .. وتتركني على ديني ::::::: بودّي بس كيف آمن على ديني من العصيان
سوالف نصها يكفي .. يموّتني ويحييني ::::::: ويبقى نصها الثاني نصيب الشك والبهتان

عرفتك هدنة شعوري ..على كيفك تراضيني ::::::: وإذا زعل الرضا مني .. رضيتي والرضا زعلان
أجي ودي عناقك .. بس .. خايف لاتصدِّيني ::::::: واجي ودي فراقك بس .. ( ضحكة صوتك ) الفتَّانْ

تضيِّعني ورا حزني .. تدوّخني .. ترابيني ::::::: وأجي مديون من غلبي .. وانا اللي فا لأصل ..ديَّان
مسافة بيننا هلحين .. لكن بينك وبيني ::::::: تضيِّع نفسها اللحظة .. وتسألنا عن العنوانْ

أحس إنك قريبة حييل .. واحساسي يبكّيني ::::::: وأحس انك بعيده ويييل .. واحساسي يجي ولهان
مصيبة قلبي المسكين .. يوم انك عرفتيني ::::::: متى بقبل .. متى بخجل .. متى بغضب وانا الغلطانْ

أفكِّر من هذاك اليوم .. : (حلمي لو تشوفيني ) ::::::: أفكر ننتهي لكن .. أحن لموطن اللي كان
ركام الذكريات أكبر .. من حروفك تجافيني ::::::: وخصام الأغنيات أجمل إذا حزنك خلق فنان

ولكن كل ما فكَّرت واستبشرت .. جيتيني ::::::: غسلتيني وانا مشغول بين الشك والإيمان
وتبقى نفسها الحالة .. تكرر بس في عيني ::::::: ثياب الذنب في منطقك هي اللي على الغفران

وأنا مدري متى صدَّقت في طيبتك تخميني ::::::: ولا حتى متى كذَّبت هوجاسي وهو شيطان
ولا وش عاد يبقالي .. بقلبك لاذكرتيني ::::::: ولا وش عاد يبقالك بتاريخي مع الحرمان

بس اللي أعَرْفه زين .. احبك ماتحبيني :::::: ولا ربي مقدرني إذا بنسى على النسيان