أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إثر قمة الرياض التشاورية في الرياض أمس تأييد قادة الدول الست انضمام الأردن والمغرب إلى صفوف المجلس.
وقال الزياني للصحافيين إن «قادة دول مجلس التعاون الخليجي يرحبون بطلب المملكة الأردنية الانضمام إلى المجلس وكلفوا وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك». وأضاف «بناء على اتصال مع المملكة المغربية ودعوتها للانضمام فقد فوض المجلس الأعلى وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية المملكة للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك». وفي وقت سابق، التأم في الرياض أمس الاجتماع التشاوري السنوي الثالث عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على رأس مستقبلي إخوانه قادة دول المجلس.
وتابع القادة خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية سعيا لتحقيق المزيد من طموحات أبناء المجلس من التلاحم والتعاون والتقدم، واستعرض القادة في لقائهم آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقدت القمة التشاورية الثالثة عشرة لقادة دول المجلس في ظل ظروف بالغة الدقة خاصة على صعيد قضايا الاستقرار والأمن الإقليمي لدول المجلس.
وكان قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية توافدوا على مدينة الرياض بعد ظهر أمس؛ لحضور اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول مجلس التعاون. وكان في استقبالهم في مطار قاعدة الرياض الجوية أخوهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وحضر الاستقبالات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
هذا وودع خادم الحرمين أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. كما كان في وداعهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.