وردة يانعة أنا في بستان ورد ..
أقف بشموخ ، على ذلك الغصن النديّ ..
لــ لوني رونق أخَّاذ ..
ولــ عطري عبقٌ خاص ..
أتطلَّع لقدومك .. أرنو إليك ..
وبصمتٍ أتتبَّع خطواتك ..
فأراك هناك تتجوَّل ، وبين الورود تتنقَّل ..
وأمام البعض لك َوقفات ...
لا أدري ..لِمَ تؤلمني تلك الوقفات ..!!
لم أجد لذلك الألم أيُّ معنى ..!!
ولم أجد لذلك السؤال جواباً ..
ماأعلمه أن لك في نفسي مكانة ..
وأعلم أنَّك لا تحمل لي الاَّ الفراغ ..
فلا يستهويك جمالي ..
ولا يروق لك لوني ..
ولا يجذبك عطري ..
أعلم هذا ... فَليْكُنْ ..!
ولتكُنْ كما تشاء ..
استمتع بما تشاء ..
ولتمارس العشق مع من تشاء ..
هل تظنني سأنْكَسر ..؟؟!!
أَعِدُك .. لن ْأنكَسِر ..
سأحتفظ بشموخي .. ولن يخذلني ..
سأبقى شامخة .. وان احترق الفؤاد شوقاً ..
وتفتت القلب حنيناً ، وفقداً ..
فلن ترى مني انكساراً ..
ولن أكون إلا برونق يتجدَّد ..
وعبير يعطِّر الأجواء ..
وإِنْ قطفت الأيام غصني ..وحلَّ موعد رحيلي ..
فسيبقى في الأجواء عطري ..
حتى اذا توالت الأيام ..
وخيَّم على ذكرياتي النسيان ..
سيفوح شذى عطري ليعيد لك صورة لن تمحى ..
وردة برونق أخَّاذ ..
كانت هناك ذات يوم .........