الحب هو طاقة كامنة

يحتويها الجسم بداخلة

تحركها العواطف عندما

يكون هناك مسببات

للحركة وهو وجود شخص

تراه العين او تسمعه الاذن

او تشعر به حولك باحد الحواس

ويترجمها العقل الى احساس

يستقبله القلب مندمجا بين

الاوردة والشرايين ترويه دما

فتنمو ورودة على ضفاف وحنايا القلب

الممتلئ بشعور ينتشر داخل الفؤاد

ويعود الى العقل الذي يترجمها الى

كلمات عذبه ينطق بها اللسان

ويخفق بها القلب وتشرح مدى اللهفة

للوصول الى قلب المحبوب وامتلاكة

بالعشق والاشواق التي تجمع فيما بينهم

وتجعل منهم شخصين بقلب واحد

هكذا يبدا الحب

وبعد هذه المعادله نعيش

باحاسيس كانها كانت تنتظر

من يحركها ويعيش بداخلها

ويرتوي بحبها بعد عطش السنين

وتزهر الورود التي ذبلت يوما

من حرارة الوحده القاهرة

الان تصبح الحياه بطعمها

والوانها الزاهية داخل قلبي

المشرق بوجودك فية

المنور بنور وجهك الجميل

المنتشي بانفاسك العطره

اصبح له كيان وشعور كالاخرين

احاسيس مفعمة بالحب والود

فانتي حبي وحياتي

وانتي جميع اشواقي المنفجرة

بداخلي بعد ان تحولت الطاقة

الكامنه الى ( حركية وحراريه بل وصلت الى النوويه)

وانفجرت بداخلي فقضت على الايام المعتمة

وانارة كل مافيني من شعور واحاسيس وحب


مما رآق لي