( يآحبيبي كل شيء بـ قضاء
ما بـ أيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم
بعد أن عز اللقاء
)

كان هذا ( مقصلة ) ذاك الحديث اللي جمعنا
وإبتدينا فـ النهايه
أفتـرقنا بلا ودآع
أستدارت وأنتهى كل الكلام
وأبتدت خطواتها تعزف لحن غيـبه طويله
كنت أناظرها وأنا حاير وفي بالي سؤال
ليه راحت ؟
ليه راحت ؟
ليه راحت ؟

وأنتهيــنا ....
ومضى كلن إلى غايته
ليـن غابت فـ الزحام !



بعدها ......
في كل ليله كنت أرسم ورد في بالي
وأقطف منه ورده
أمسك الورده فـ إيد وأنزع الأوراق وأرميها وأردد

هي تجيني ‏؟ ...... ما تجيني ؟
هي تجيني ؟ ...... ما تجيني ؟

لين أجفاني تعانق بعضها وأتلحف عيوني و أناااااااااااام ..



ولا صحيت إلا وهي تاقف قبالي ،
ومن هباالي
أول اللي صحت فيها :
تذكــــرين !!!!!
يوم كنتي تسأليني ( ويش أعني لك أنا ؟ )
قولي أنك مانسيتي ؟
قولي أنك تذكرين ؟
صدقي أكذب عليك إن قلت لك :
وقتها ماكنت فاهم ويش كنتي تقصدين !!

أذكر اني
( كنت أحاول إني أستوعب أحاسيسي تجاهك )
كنت أقول أنتي ........... وأسكت !
وأنتي تقولين : كمل ليه تسكت ؟ قول وش ودك تقوله !

كنت أراوغ في الإجابه
كنت أقول أن المطر روح السحابه !
وأنك أول من حرث هالبال بالطاري
وأنبت دفتر أحلامي قصيد ..!

وكنت أقول أنك صباحات الوطن لـ المنفي اللي عذبه طول الحنين ،
كل ماشتاق لـ دياره ، وصوت جاره
" شم ريحة شيلة أمه "
يوم صدره ضآق به من كثر همه !
وأسمعه يومه يتمتم
آه يمه , آه يمه ,‎ ‎آه يمه .!!



كل هذا من هباالي
يوم في بالي نفيت اللي فـ بالي -
أهلي ، أصحابي
غلاي لكل غالي !

كنت أفكر فيك دااايم
لاجل يشطح بك خيالي ،
وأرسمك قدام عيني ...:
و أزعلك
وأنتي عني تبعدين
لجل لابعدتي أنادي لك تعاالي !
..... وتبعدين

وأرجع أنادي تعالي
وتبعدين .....
وأرجع أنادي تعاالي
..... وترجعين ،
كل هذا لاجل أقول أمزح معك !
مادريت أنك زعوله
أنتي " تعني لي الكثير "
.... ذكريـات
و
عمر فـات
و
صاحب من قبل أعرفك
كنت أسولف فيك عنده
بس ماااات ......
و شي ماأقدر أقوله !



بس أنا لي كلمتين :
ويش يعني هالمطر والأرض تتمنى هطوله ؟؟؟
ويش يعني الأب لـ أطفاله إذا ما لاح زوله ؟؟؟

بعد هذا ماعتقد أنك في يوم بـ تسأليني
( ويش أعني لك أنا ) ؟!!

بس أبيك تجاوبيني
ويش أعني لك أنا ؟؟
ويش أعني لك أنا ؟؟
ويش أعني لك أنا ؟؟