سبق - المدينة المنورة: أُصيبت خطاطة مصرية من المشاركات في ملتقى أشهر خطاطي المصحف الذي ينظمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المدينة المنورة بحالة من الانهيار العصبي والبكاء المستمر في بهو فندق المريديان، لفقدانها شقيقها الذي جاء معها مَحْرماً من القاهرة للسعودية.

فقد لاحظ موظف بالشؤون الإسلامية وعدد من المشاركين في الملتقى خطاطة مصرية تجوب في بهو الفندق فَزِعة وتبكي بحرارة، وعندما تم الاستفسار منها قالت إنها فقدت شقيقها الذي جاء معها مَحْرماً من مصر، وهو لا يعرف شيئاً في المدينة المنورة، ولم يخرج من الفندق إلا لزيارة المسجد النبوي والعودة للفندق؛ فقام موظف الشؤون الإسلامية بصحبة آخرين في عملية بحث واسعة عن شقيق الخطاطة في غرفته وفي جوانب الفندق. ومما زاد القلق أن هاتف المختفي لا يرد. وبعد ساعة من البحث تم العثور عليه، واتضح أنه خرج للنزهة في المنطقة المحيطة بالفندق ولم يخبر أخته التي كانت منشغلة في ورش عمل الخطاطات، ونسي أنه أغلق هاتفه. وقد اعتذر عن هذا الخطأ، فيما أجهشت أخته الخطاطة بالبكاء بشكل هستيري عندما رأت شقيقها، مؤكدة أن خوفها كان من أن يكون أصابه مكروه أو وقع له حادث.