لاول مره في حياتي اعجز عن وضع عنوان لموضوع ما .. ليس لانني لم اجد عنوان ولكن اي موضوع تستحقه هذه القصه .. فهذه القصه هي التي ابكتني عندما قرئتها فسبحان الله .. اليكم هذه القصه ..

انا كمان بكتني القصه تكفووون اقروها للنهايه ..

القصة بدأت من ساعة ولاده هذا الطفل ..

ففي يوم ولادته تكفيت امه ..
وتركته وحيدا ..

احتار والده في تربيته ..
فأخذه الى خالته لتربيه بين ابنائها ..
فهو مشغول بعمله صباح مساء ..

تزوج الاب بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..

واتى بولده ليعيش معه ..

وبعد ثلاث سنوات واشهر ..
انجبت له الزوجه طفلين ..
بنت و ولد ..

كانت زوجه الاب لا تهتم بالولد الصغير الذي لم يتجاوز عمره اربع سنوات ..

فكانت توكل امره للخادمه اضافه الى اعمالها في المنزل من كنس وغسيل وكوي والخ ..

وفي يوم شديد البروده ..

دعت الزوجة اهلها للعشاء ..

واهتمت بطفليها وبأهلها ..

واهملت الطفل الذي لم يكن له غير الله ..

حتى الخادمه انشغلت ونسيت الصغير ..

التم شمل اهلها عندها ودخلو في احاديثهم ..

حتى جاء موعد العشاء ..

فأخذ ينظر الى الاطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه الى الحلوى والمعجنات ..

ليأكل منها ويسد جوعه ..

فما كان من زوجه ابيه الا ان اعطته بعض الارز في صحن وقالت له صارخه :

اذهب وكل عشائك في الساحة (ساحة المنزل)..

آخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس ....

وخرج بصحنة الى ساحة البيت ..

وهم انهمكو بعششائهم ونسو ان هذا الصغير محتاج لحبهم وعايتهم ..

جلس الطفل في البرد القارس يأكل الارز ..

ومن شدة البرد انكمش خلف احد الابواب يأكل ما قدم له ..

ولم يسأل عنه احد ..

ونسو وصية الرسلو صلى الله عليه وسلم باليتيم ..

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزليه ..

ونآم الطفل في مكانه بجوار الباب وفي ذالك الجو البارد ..

خرج اهل الزوجه بعد ان استانسو واكلو ..

وآمرت زوجه الاب الخادمة بتنظيف المنزل وآوت الى فراشها ولم تكلف نفسها بالسؤال عن الولد ..

عآد زوجها من عمله عندما سألها عنه اجابته انه عند الخادمة ..

وهي لاتدري هل هو معها ام لا ..

نآم الاب وهو مطمئن ..

فحلم بزوجته الاولى وهي تقول له :((انتبه للولد ))..

فقام مفزوعا وسأل عن الولد فقالت له زوجته انه عند الخادمة ..

فنام مره اخرى وحلم ثانية بزوجته الاولى وهي تقول :(( انتبه للولد ))..

فقام ثانية مفزوعا وسأل زوجته ..

فقالت له : اهدء هذا ليس الا حلم وهو عند الخادمه ..

فطمأن الرجل ونام ..

فعاد وحلم ثانية بزوجته الاولى وهي تقول :((خلاص الولد جآني )) ..!!

فستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده ..

جن جنونه عندما لم يجده وآخذ يبحث عن الصغير في كل انحآء المنزل حتى وجد الصغير ولكنه قد فارق الحياه ..

لقد تكوم على نفسه وازرق جسمه ..

وقد فارق الحياه من البرد ..

وبجآنبه صحن الارز وقد اكل بعضه ..

على ذمة الراوي ان هذه القصه حقيقيه ..حدثت في مدينة القصيم ..

لقد تأثرت عندما قرئتها ..

حسسبنا الله ونعم الوكيل يعني بالله وش راح يصير لو انها مخليته ياكل معهم ولا الاب وش راح يصر لو انه راح وتطمن على ولده..

ولكن ما اقووووووول الا حسسبنا الله ونعم الوكيل ...