الله يستر علينا و عليكم يا رب..

كان الشاب يمشي في مجمع الظهران وجاءت بجانبه أمرأة تسأله إن كان يريد بنات)الله يستر على الجميع)



المهم الشاب قال لها نعم أريد والله أعلم بنيته إن كان قصده مجاراتها لكي يبلغ عنها

فقالت له تعال معي ومشى معها حتى خرجوا من المجمع وركبوا في سيارة تاكسي

وأخرج الشاب ورقة وقلم وبدأ بكتابة الاماكن التي مروا بها لكي يحفظ الطريق

ثم وصلوا الى عمارة وصعدوا للطابق الثالث كما يقول

ثم دخلوا الشقة ورأى أن الشقة مليئة بالبنات وأشكالهم تدل على أنهم محترمات جدا

وأدخلته الحرمة في غرفة ثم دخلت عليه أحدى البنات

جلست البنت عنده تبكي وتترجاه أنه مايلمسها

فسألها إذن لماذا أنتي في هذا المكان بما أنك محترمة هكذا

فقالت له أنا والبنات اللي موجودين هنا لانعلم كيف وصلنا الى هنا

أما عني فكنت مع أهلي أتمشى في مجمع الظهران ومرت المرأه التي أتت بك الى هنا

بجانبي ومسحت على كتفي ولا أعلم بعدها ماذا حصل فقد أفقت وأنا في هذه الشقه

فقال لها لاتخافي أنا كتبت تفاصيل الطريق الى هنا

وسوف أذهب لأبلغ عنها حتى يأتون لمساعدتكم

وخرج من الغرفة بعد فترة كي لاتشك المرأه بهم

وسألته المرأة هل أعجبك الوضع

فقال لها أعجبني جدا ولي زيارة أخرى لكم

فقالت له الله وهي تمسح على كتفه كما فعلت مع الفتاة

وخرج الشاب من الشقة وأخرج الورقة لكي يذهب بها للشرطة

فوجد الورقة بيضاء وكأنه لم يكتب شيء

فتفاجئ وحاول أن يذكر الطريق للعمارة ولم يستطع وكأن شي قد مسحها من ذاكرته كما مسحها من الورقة)والشاب الان متعب نفسيا ويقرأون عليه المشائخ وبدون فائدة إلى الأن(

أدعوا له ياجماعة بالشفاء

وأدعوا لتلك الفتاة مع من معها بالفرج من أيدي هذه المرأة المشعوذة وأعوانها

(حسبي الله عليهم ونعم الوكيل)

واحذروا وحذروا كل من تعرفون

وانشروا هذه القصة للموعظة والفائدة

فالان ودائما يجب ألا يخرج أحد من بيته إلا وقد حصن نفسه وأهل بيته بالاذكار وآيات الله

(فهو خيرا حافظا وهو أرحم الراحمين)
الله يستر علينا ويحفظنا يارب و ينجي هالبنات