سؤال يراودني في لحظاتي المبعثرة بين الفرح والحزن




وبين لحظات النجاح والفشل







وفي حضور اليأس وبريق الأمل







تظل الأماني ترسم لي لوحة رائعة للحياة






وأظل أبحث عن ذاتي داخلها






فساعة أعانق عنان السماء فرحاً بنجاحي وتفوقي






وأخرى أهوى أرضاً وتدوسني كل أقدام الطغاة






لأنني لا أسير بطريقتهم بل بالاتجاه المعاكس لهم






أنظر للحياة من شباك زجاجي يعكس لي الرؤيا بلا شوائب






ولكنه نظيف من كل أنماط الخداع والحقد





وقلبي الطيب لا يرى في محيطه غير عبير الطيبة






ولغة التسامح






ولم يكن الفشل يوما إلا درجة أولى للإرتقاء على سلم النجاح





ولا يوجد فيه منافذ لعبور اليأس إلى أرجائه






فمهما كانت صعوبة الحياة وضاق بها خناق الأيام







تنفتح للأمل نافذة يشع من خلالها في نفسي ويقتل اليأس داخلي






فالفرح والحزن متلازمان لا بد بعد الحزن نتذوق حلاوة الفرح






وبعد المرض نتذوق طعم الصحة






وبعد الفشل حلاوة النجاح وهذا ثمن الصبر





هل يشعر الشخص منا بطعم النجاح إذا لم يتعرض للفشل؟؟؟





اسئلة كثير تراودنى ولا اجد لها اجابة ..





فأحببت أن أستمع لآرائكم .. لنستفيد منها ونفيد غيرنا بها ..





واتمنى منكم جميعا المشاركه بأرائكم ...