لقد تكفل الله بأرزاق الخلق وأقسم على ذلك فقال "



وفي السماء رزقكم وما توعدون "


إن الله تعالى يدبر أمر هذا الكون في كل صغيرة وكبيرة‏ ومن ذلك توزيع الرزق على الخلق



توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي



وما يك من رزق فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق



سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق



ففي أي شيء تذهب حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق


قال الإمام أحمد :
:"علامة أن الدنيا مازالت في يدك ولم تصل إلى قلبك أنها إذا زادت لم تفرح وإذا نقصت لم تحزن "

قال تعالى : (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ) 60 العنكبوت.

قال صلى الله عليه وسلم : (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا ) .

ذُكِر أن أعرابيا سمع قارئا يقرأ:
وفي السماء رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون
فقال : سبحان الله .. من الذي أغضب الجليل حتى حلف لهم،ألم يصدقوه في قوله حتى ألجؤوه إلى اليمين ؟ يا ويح الناس .