مأساة حقيقة يعيشها مواطن سعودي فى مملكة البحرين على يد طليقته البحرينية والتي تسببت فى منعه من مغادرة البحرين منذ عامين كاملين نتيجة ملاحقتها له بأحكام نفقة وقضايا متنوعة عقب طلاقهما وقبل ذلك حاولت تدميره بعمل سحري اضافة لقيامها بضرب اطفالهما الثلاثة بشكل مأساوي وما يزال الى الان مطاردا لايستطيع الخروج من المنزل لتلافى القبض عليه في أي لحظة بعد ان تراكمت عليه الديون.

الأم البحرينية ضربت الطفلة على وجهها بالحذاء "اليوم"

كوابيس وطفلة
وبدأت تفاصيل القصة كما يرويها المواطن ويقول: تزوجت من امرأة بحرينية منذ 7 أعوام وعشت معها حياة طبيعية وعلمت بعد زواجي منها أنها تعاني من مرض نفسي وذلك بشهادة أهلها ورغم ذلك أسكنتها معي في المملكة أربعة أعوام في الخبر وكنت أقوم بتلبية كافة طلباتها ونالت مني كل الاحترام والتقدير وعانيت معها أربعة أعوام بسبب حالتها النفسية المضطربة وغير المستقرة ، حيث كانت تستيقظ في أواخر الليل و تصرخ بكلمات مبهمة وغير معروفة وكنت أراجع بها طوارئ مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ويقررون لها الادوية المهدئة وبعد أن تكبدت نفقات باهظة على علاجها نصحنى بعض الأصدقاء بالتوجه إلى شيخ قرأ عليها القرآن الكريم وبعدها بشهر واحد حملت وأنجبت لي 3 أطفال بعدما فقدت الأمل في الإنجاب منها . وبالرغم من نجاحي في تجارتي في مجال البناء والتعمير إلا أننى فى أواخر عام 2008 م خسرت كل شيء بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتراكمت عليّ الديون وقمت بتسديد معظمها وحاليا لا يوجد لدي أي مصدر دخل.

سحر وطلاق
ويقول المواطن : تفاقمت المشاكل مع طليقتي عندما كانت على ذمتي نتيجة تكرار خروجها من المنزل وترك الأبناء الثلاثة في المنزل وهم صغار في السن ولاحظت عليها الإهمال في المنزل وإهمال الأبناء ورميهم وعدم القيام بأي عمل منزلى وكأنها تناست واجباتها المنزلية تجاهي واتجاه أبنائي وحاولت مرارا إصلاحها وعقدت جلسات مع أهلها ولكن دون جدوى.
والمشكلة التي تسببت في طلاقنا عندما علمت أنها عملت لي عملا سحرتني به وبعد مواجهتها أخرجته واعترفت لي بتوجيهها السحر لي ومنذ هذه اللحظة ابتعدت عنها تماما وكنت أذهب فقط لأشاهد أبنائي في أوقات الزيارة التي حددت لي من قبل المحكمة التي حكمت لها بحضانة الأطفال لأجدهم فى حالة يرثى لها في كل مرة وفي ذات مرة فوجئت بوجه ابنتي وأنفها وعينيها منتفخة وتتألم وتبكي فسألتها فأجابتني بأن أمها ضربتها بالحذاء وهذا ما أصابني بانهيار وقمت بتصوير وجهها والكدمات وتم علاجها في المستشفى وأقرت أمام الطبيب المعالج أن من تسبب بضربها هي أمها فرفعت عليها دعوى في قسم الشرطة في البحرين وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة وتم حفظ القضية دون أي إجراء رغم أن القضية جنائية