نبكي اهات ولحظات وجرعات الم ساكنه وتستكن الروح ونصرخ نعم نصرخ ولماذا
لا نصرخ .. !
لاننا بكل بسطه بشر لانستطيع الصراخ وان صرخنا .. / قُتلنا


آيا نفس الا تعلمين انني اشكي حال قلب يبكيك
قلب ممتليء بتلك الاهات السقيمه القديمه وكانها صندوق احمر مخملي لقيمته اصبح كآنه كنز الحياه
حين يفقد تُفتقد تلك الحياه وذلك الهواء ويتوقف القلب عن النبض ف يموت الجسد ..
لتحمل تلك اليد ذلك القناع الابيض والذي كان مخبأ حتى لاتراه باقي الوجوه المتناثره بِ كل مكان
لتعلن محطات الانتظار رحيلها .. !




هكذا نحن بشر دائما نحاكي انفسنا بالاهات ونستكين للصمت بدل الصراخ ف يتملكنا غموض
جارف لماذا لانصرخ لماذا لانعترض لماذا لاترتفع اصواتنا بكل بساطه لماذا لذلك الالم ../ نستسلم !

س نرحل عن تلك المحطه وس نستغني عن تلك الاقنعه التي يكاد بياضها ان ينهكنا ف البياض
هذه الايام لاتفيد ولاتنفع ولاتفتح ابواب التسامح ف انت صاحب قناع ابيض اي انك بشر غبي !
وانت صاحب قناع اسود ف جرئتك هي الطب المستطيب !
عجاب عجاب تغيرت الدنيا ف تغيرت معها المحطات ف محطات زمننا هذا مجرد محطات القوه واكل الضعيف وتبادل المصالح المشتركه ..

تريد بناء علاقه اجل ابني علاقتك وقلبك ذا قلب اسود ..!
تريد انهائها كن صاحب قناع ابيض .. !

معادله سهله جدا

والضحيه من !

هيا تلك الانفس التي تهلكها معالم الندم والحسره وضياع ايام جميله فرط بها للاسف ..
فلا اخ ينفع اخاه ولا اخت تفيد اختها ولا صديقه تلم جراح صديقتها ..
ولا حبيب يستطيع ان يضم حبيبه لان الدموع اكتفت من الانهمار ..!



عذراً محطات الانتظار أمتلئت من المهاجرين ومقاعد الرحيل خُليت من البشر
المجروحين فما كان منهم الا الانتظار خارجا والبوح لانفسهم عن حال قلوبهم التعبه ..




مما راق لي ..