يزداد الجرح أملً
وتزيد الأبتسامت عبوسً
ويتبدل الفرح حزنً
كلما مر طيفك على أبواب ذكرياتي
تحت الثرى يسكن جسدك
وبين أظلعي تسكن روحك
يداعبني طيفك في منامي
ويدفئني حبك في برود الزمن
عجلةً متوقفه تستوقف الزمان
على أبواب ذكرياتك المتوردهـ
أحببتك بنبضاتً شاعريةً بأحاسيسها
فكم تغنيت بك وكم تراقصة مع أطيافك فوق النجوم
متيمً بمقبرةً قد ألمت بك
وحاسدً لقبرً قد أحتظنك
فعيناي تطوف أمامها غيومً سوداء
وأبتسامتي تشرق بحزن فراقك
ظيقةً تعتصر قلبي كلما عزفت ذكرياتي وجودك
بين وجوهـ البشر لم أجد لكي شبيهً
وبين رقي أساليب البشريه لم أجد من يرتقي أليك
أحاسيسً ونبظاتً مختنقه تلازمني بين الحين والحين
ولاكن رحمك الله يامن سكنتي المقابر
فتقبلو كامل ودي وأحترامي
{شمس ألاحلام}