/







سَمَآءآت الوَطْن تَحَتدِم بِغِيوُم فَرّح مَآطِرة
دَآفِئةً هِي كَقَلوبِ أبَنَآءِهَآ .
حِين يَتَجَدّد الشُعْور وتَتَآلفْ الأَ رّوآحْ بَأهَآزِيجْ
سَعِيدَة مُتَرآقِصَة تُلآمِسْ شِغَآفّ قُلوَبْ نَبَضُهَآ
الوَفَآء والإِخِلآص لِلمَلِيك والَوَطْن..!
تَحَتدِمُ المَشَآعِر وَتَتَنآثَرُ الحُرُوف مِثلُ عَقِد
لِؤلؤ إِنتَثرَ فَمَآ كَآن مِن تَنآثِر حَبَآتِه إلا زَآدَتْ المُحِيط
جَمَآلاً يَتَلألأ تُجمَعُهآ يِدُ مِعِطَآء لِتَنظُمهَآ مِن جِديدّ
فِي حُروفِ تَتَفَآخّر بِهَآ الصَفحَآت لِمَآ سُطِرتّ ّ لِأجَلِه
وَيَتَرنَمُ بِهَآ القَارِئُ أَجمَل لَحنٍ مِن هُنَآ

أُسَطِر نَبَضْ حُبَك يَآمَليكِي وأَبِي بِمُنَآسَبة شِفَآءكْ
مِن تِلكّ الوَعَكْة الصِحِيةَ التِي أَلَمَت بِك ..!
سُعَدَآء نَحنُ يآمَلِك القُلوب والإنِسَآنِية شُعور يَآمَلك الوَطّن
مُختَلِف إِمتَزجَتْ فِيِه مشَآعِر الفَرحِ مَع لَحظِة إِنسِكَابَةُ دَمعَة
أُقسِم ليَسَ حَدِيثُ أو مَعَآنِي أُنَمِقُهَا لأَجِل إِكِمآل حُروَف لإِخْرآج
مَعَنى جَمَالِي . وإِنَمِآ زَفرةٌ مِن عُمِقْ الرُوح تَنَفَستُهَآ فَرحَاً
عِندْ رُؤية المَليِك مُعَآفَى وَكَآن رُوحِي غُيَبَتْ عَن الأَنفَآسِ سِنَِين
رَأيَتُهَآ نَعَم تِلكْ الفَرّحَةُ فِي نَفَسِي وفِي كُلَ مَن حَولِي
إِرتَسَمّتْ إِبَتِسَآمَآت الفَرحْ ولَهُجَت الأَلسُن بِالدُعَآء لأَجَلِكْ
لِمَ لآ ونَحنُ وأَنَتْ جُزأ لايَتَجَزأ مِن تُرآبِ هَذآ الوَطَن
نَبضُ شِريَآن القُلوب أَنتْ مَلِيِكِي فَقَدك الوطَن حَنَتْ
أَرضُه لُخَطآك وهَوَآؤه لأَنفَآسِك النِقِية .. بَآرِدٌ هُو الوَطَن
إِلآ مِن دِفِئكْ مَلِيكُنآ الغَآلِي نَحنُ بِإِنتِظَآرِكْ سَلمَك اللّه وَعَآفَآك مِن
كُل شَر .


حَزِينَة بَيُوم غِيومَكْ يَآ بِلآدِي مِطَرهَآ كآن يَشِكِي
حَآل مِتألم لَأجَل آآهِ تَنَهَدْهَآ حَبِيبْ الشَعَب عَبدَاللّه
فِدآكْ الرُوحّ يَآ غَآلِي ولآ آهٍ تِكَدر خَآطِركْ تَكَفى
صِغِيرٍ فِي وطَن تَحَمِيه رِفَع يَدِينه يَطلْب ربِنَآ الخَآلق
يَخَفِف عَنِك آلامِكْ وِتَرجَع لِلوَطَن سَآلِم ومِتعَآفِيّ
تِسَآبِق جَيِتَكْ غِيَمَة فَرحْ تِمطِر وتِنعِش رُوح
وطَن بِالحِيَل عَطَشآنه وبِنَنثِر وِردِنَآ بَدَرّبِك
يِسَآبِقْ خِطَوتِكْ عِطَرّه ..!!

........................>>>>...................... ........ ابنتك

/
\
المِسَآحَة أَحِبَتِي مُلكَاً لَكُم أَطِلقُوا العَنَآن لحِبر أقْلآمُكُم
ونَبَضِ أَروآحِكُم بِمُنَآسَبة شَفَآء خَآدِم الحَرمَين الشَريفَين
المَلِك عَبدُ اللّه بِن عَبَدِالعَزِيز آل سِعُود حَفِظَه اللّه ومَتَعَه
بِالصِحَة مَدَى العُمرّ .
/
\
لكم أرق وأعذب التحايا