كنت أظن ... وكنت أظن ... وخاب ظني





وأنت تستمع لهذه الكلمات تطري عليك عدة أشياء
تأخذك إلى ذكرياتك الحزينه
تحدثك عن الأماكن والشوق
فتنساب مشاعرنا بما يقول من غير شعور





َ كنت أظن ... وكنت أظن ... وخاب ظني
تتوقف هنا ...!!


وتطري عليك عدة أسئله

عندما نحسن الظن بالآخرين
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل
نرفع راية حسن النية
نتجاوز عن أخطاءهم
نســـــــامح
ونجدد بهم الأمـــــــال
نتعب معهم ... ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم
نظن أنهم أقرب الناس لنا
ونعقد معهم صفقات الحب والإخــــاء
نتراقص طرباً بقربهم
ونبكي حزناً لبعدهم
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الإخــــــاء
والإخلاص والوفاء
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها
يكبر الظن بهم ويكبر




وحين تلعب الأيام لعبتها

يصعقنا ضعفهم
انسحابهم وبرودهــــم
خيانتهم وتخليهم
وتخيب بهم ظنوننـــــــا




نكتشف وقتها ... أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة
ونكتشف (متأخراً) ... مدى طيبتنا ... وحسن ظننا




::::همســـــة::::







كثير من الصور تبدأ جميلة في أعيننا
ولكنها سرعان ما تتبخر عندما تظهر حقيقة أصحابها