بسم الله الرحمن الرحيم ..

الرسائل الخاآاآاآصه (1)



الرساله الأولى بعنوان: (إستغفارُنا يحتاج لإستغفار)..

يقول جل شأنه في محكم التنزيل..


( (
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..

....................

الكثير منا يبحث عمن يدعوا له بالرزق

والولد والمااال والصحه وغيرهااا...



كأنما يئسنا من الإستغفار..فلجئنا للخلق

ليكونوا بيننا وبين الخالق وسطاء..


نحن الذين قصرنا في الإستغفار حينما توقفنا عن الإستمرار...


فلا تقل إستغفرت ولم تُفرج كربتي...

لكن قل هل لزمتُ الإستغفار!وهل صاحب

إستغفاري حسن ظن مني بربي!


يقول بعض السلف إستغفارُنا يحتاج لإستغفار...؟


وصدق والله فطلب المغفره من الله لاتكون من قلب لاهي وجوارح عاصيه...


تستغفر وفي يديها الريموت تحرك به قنوات الضلال والإنحراف...

تستغفر وهي لازالت تستمتع بالغيبه والنميمه والقيل والقال..

تستغفر وقد أسرفت وبالغت في لباسها ومظهرها...


وتقول حينها لم أشعر بالطمأنينه ولم يشرح الإستغفار قلبي..


لمـــاذا..؟!


لأننا نتهم أنفسنا بالتقصير ولانمنحها الحلول للتطوير...
وهذا يدل على إحباط الهمم في داخلنا ...
ولسان حال بعض العصاة منا.. لن يغفرالله لي فقد فعلت كذا وكذا...
وودا الشيطان أن يظفر بهذه....
الإستغفار لدى السلف هو ورد يومي يلزمه ليملئ به صحيفته
ويُثقل به ميزانه...
وهل هنالك أعظم من أن تُلح على الله بطلب المغفره...
وهل هنالك أعظم من أن يكون لك أمان من عذاب الله...

( وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)




أستغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه...