صاحب النفس الكبيرة، يراك تشرق فيشرق، ويفرح لتفوقك، ويسعد بإنجازك، وتبرق أساريره، وتنطق ملامحه، وتهتف عباراته، وهذا صنف نادر من الناس نتيجة صفاء القلب، وصدق النية، وسلامة الطوية.
وهناك كثيرون يندفعون للتعويق، يُحفزهم على ذلك -فيما يظنون ويحسبون- روح الغيرة والتصحيح والتدين، والحق أن وراء ذلك معنى آخر من حظ النفس، وإن لم يشعر بها صاحبها.



هذا كلمه للشيخ سلمان العودة فأحببت نقلها هنا .