خواطر عن التدخين ....

احتار القلم في كتابة مايدور بخاطري عن شباب هم أبنائي وبناتى لكن قلبي وعقلي كان مشغول في نقل كل مايدور في خاطري, معقول أن يكون المجتمع غافل والناس نيام عن قاتل خفي يقتل أبنائنا وبناتنا عن طريق سم مغلف بالأمانى
والورود وبوعود بالرشاقه ورائحة العطور أصبح جزء من حياتهم ملازم لهمفيفرحهم وحزنهم وتفكيرهم وشرودهم تراهم لايتخيلون الحياة بلا تدخين وعناقتناع تام أن الدخان ذلك القاتل الخفي هو مايبحثون عنه.فنحن في الجمعيه الخيريه لمكافحة التدخين ندق ناقوس الخطر حيث ندعو الى رياض بلا تدخين وإنشاء الله عالم بلا تدخين وننقل لكم همومنا ومخاوفنا عليكم انتم أبنائنا وبناتنا شباب الغد وعماد المستقبل وعلى اكتافهم تقوم الحضارات والتقدم المدافعون عن أمتهموعن بناتنا امهاتنا اخواتنا اللواتى نحميهن من مغريات الحياة وخاطر التقدميه واثار العولمه,ونحاول بشتى الطرق والوسائل ان نتواصل معكم ناخذ بأيديكم من الوقوع في مستنقعات المخاطر ونهزم معا القاتل الخفي والجانى فياحكمعن ما ارتكبه من جرائم نسمعها ونراها كأطباء واباء وابناء وبنات فكم من مريض لم يفلح الاطباء في إنقاذه فمات أمام اعيننا بالرغم من الجهود المبذوله والمصاريف التى سخرتها الدوله لإنقاذ ابنائها, وكم من ام واب فقدوا اعز مايملكون فلذات اكبادهم من استقبلوه بالحمد والشكر والفرح وسهروا الليالي في مرضه وحزنه وأحاطوه بالعطف والحنان والاحلام المستقبليه طبيب ام مهندس وامه تريده ان يكون مدرس ولكن وفي لمح البصر يمرض ويدخل عند الطبيب يقول لهم الطبيب ابنكم فلذة كبدكم مصاب بالسرطان او قد يأتى المستشفى بغيبوبه من جلطه في الدماغ مات ابنهم ليس في حادث او معركه وانما سيجاره قضت عليه لن يروه بعد اليوم ويسمعو صوته والسبب الدخان , وكم من ابناء وبنات فقدوا عطف ابيهم ومن يحميهم كانوا يلعبون معه ويمرحون ياخذهم لتنزه ويحن عليهم يمسح دموعهم ويشتري لهم الالعاب والهدايا والثياب يشاهدون مايجري في التلفاز من اصابات من التدخين ويسالون بطبعهم وبراءة طفولتهم لماذا ابوهم لايقلع عن هذا الخطر؟ لكن ودون سابق انذار السيجاره مرة اخرى تفتك بشخص اخر , وكم من زوجه كانت تنتظر زوجها بفارغ الصبر واتصلت عليه في الدوام لتسال عليه قالوالها لقد خرج باكر وكان مرتاح يريد ان يشتري هديه لشخص ما يدق الهاتف عليهاا لينقل اليها خبر مفجع موت زوجها رفيق دربها حبيبهااا ليس بسبب حادث وانما اصابه بجلطه اثناء قيادته للسياره ووجدوا اثار القاتل حريق في السياره وفي جسم زوجها انها جلطه نتيجه في القلب نتيجه التدخين ووجدوا اشياء اخرى وعندما اعطوها اياهاا تفاجات لانهاا باقه من الورود فيها بطاقه مكتوب عليها عيد ززواج سعيد الى حبيبتى... زوجك السعيد فجلست تبكي وتذكرت يوم زواجهاوكيف دخل عليها بالقاتل وكانت تنصحه لكن دون جدوى ..
اليهم جميعاا نقول هذه بعض همومنا ونحن عازمون على ان تصل الى كل مدخن يتعاط التبغ سواء عن طريق السجائر لو الشيشه او عن طريق الفم التمباك ....فمهمااا اختلف طرق التعاطى فالسم واحد والقاتل معروف, فسنقاتل ذلك القاتل حتى اذا افنينا شبابنا في سبيل ان نجنبكم الاحزان والويلات فالقاتل معروف لديناا ولديكم.......... التدخين .......