تحقق شرطة محافظة خميس مشيط في وفاة حدث يبلغ من العمر 13 عاما، رجحت المعاينة الأولية لموقع الحادث، أن الحدث أقدم على الانتحار بربط عنقه بشماغ، وتعليق جسده في سياج درج منزل أسرته الواقع في مخطط هيف في خميس مشيط أمس الأول. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني، أن مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش، وجه بالتحقيق في ملابسات الحادث، ومعرفة الأسباب والدوافع والحيثيات التي أدت إلى وقوعه. من جهة أخرى، تحقق شرطة محافظة بيشة في وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، أبلغ ذووها أنهم وجدوها معلقة بحبل لف على رقبتها بعد أن ثبت في مروحة كهربائية مدلاة في سقف إحدى الغرف في منزل والدها في بيشة البارحة الأولى، مرجحين إقدامها على وضع حد لحياتها بيديها.
ووجه مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش، إلى التحقيق في ملابسات القضية من كافة جوانبها، ومعرفة الأسباب والدوافع التي تقف خلف وفاة الفتاة، والتحقق من صحة البلاغ.
وذكر لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني، أن التحقيقات في الحادث لا تزال جارية.
على صعيد آخر، لفظ شاب عشريني أنفاسه الأخيرة في مستشفى الملك خالد في تبوك، متأثراً بحروق بليغة، إثر إقدامه على إشعال النار في جسده في أحد المستودعات بحسب إفادة ذويه، الذين فزعوا في محاولة للسيطرة على النيران التي أتت على سائر أطرافه وشوهت جسده.
ونقل الشاب المحترق على الفور إلى مركز صحي قريب في حالة عمار، ومن هناك، جرى نقله إلى مستشفى الملك خالد حيث توفي بعد يومين في العناية الفائقة.
وأكد لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك المقدم ممدوح العنزي، أن ضابط تحقيق باشر موقع الحادث فور ورود بلاغ إلى غرفة العمليات للتحقيق في الحادث، وأوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب المتوفى كان يعاني اضطرابات نفسية قبل إشعال النار في نفسه، مضيفا أن «ملف القضية لا يزال مفتوحا». من جهته، أفاد الأخصائي النفسي الدكتور برهان الحمصي، أن الإنسان «حينما يقدم على الانتحار فإنه لا يكون مدركا لما يفعله»، مؤكدا أن للانتحار مسببات عدة، منها الأمراض النفسية كالاكتئاب المزمن، والتوحد المتلازم، ومنها دوافع اجتماعية مثل ضغوط الحياة، العنف الأسري، وغيرها. ومن جهة أخرى، حاولت طالبة من جنسية عربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الطائف أمس، الانتحار بربط حبل حول عنقها داخل دورة مياه جراء معاناة نفسية تمثلت في تخيلات ورؤى غير واقعية. ودفعت محاولة الانتحار الفاشلة عمادة كلية الآداب إلى إخلاء المبنى المخصص لطالباتها، إذ تم نقل الطالبات إلى مبان أخرى، فيما نقلت الطالبة المنتحرة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وباشرت الجهات الأمنية مقر المبنى للتحقيق في الحادثة، بينما تولت فرق إسعاف الهلال الأحمر نقل الطالبة إلى مستشفى الملك فيصل في الطائف بمرافقة طبيب الجامعة ووكيلة العمادة في الجامعة.
وأوضح لـ «عكاظ» وكيل جامعة الطائف لشؤون الفروع الدكتور محمد الطويرقي أن الطالبة حاولت إيذاء نفسها لما تعانيه من تهيأت نفسية، نافيا أن تكون الحادثة ناتجة عن عملية عنف مخططة دبرت للطالبة من زميلاتها في الكلية. وقال الدكتور الطويرقي إن الحالة عبارة عن محاولة لإيذاء النفس، مبينا أن الطالبة حاولت من وراء محاولة الانتحار لفت انتباه المحيط من حولها. وأضاف وكيل جامعة الطائف لشؤون الفروع أن الطالبة ربطت يدها بحبل وصفه بـ «السخيف»، مؤكدا عدم وجود شبهات جنائية.