004




ڪـان في وسط المدينـه
طفل أكبر من سنينـه ..

والده َمات بـــِ حنانـه
ولا قعد يندب زَمانـه !

صادق همُوم الشوارــع
يمسح الدمعـه ويصارع !

طفلٍ لڪن ڪان | بـــآرع
مات أبوـه وجَاء مڪانـه

يمسح أطراف القوايل عن جبينـه
يبعد الشمس ويطاردها بـِـــ يدينـه

طفلٍ أحزانـه [ معآلــــــم ]
طيب وسمح وَ مسالم

يمشي ويطوّح بـِـــ صوتـه
يبغى قوت أمـه وقوت المَحارمْ ..

ولا أقبل الليل ورحل وجَـه النهار
راح لأمـه مثل الأطفال الصغارٍ ..
أرتمىَ في حضنها ...
........... أرتمى في جفنها ...
.................. أرتمى في حزنها ...


قامت أمـ تبڪـي لـِـــ ضيعـة سنينـه
وَ صاح يمـه .. ليـه يآعمري حزينـه
دمعتڪ يالغاليـه واللـه ثمَينـه
تحسبين أني حزين !!
لآ وراسڪ مآ ألين
من لقى هذا الحنين
ينسى همّـه ...
............ ينسىَ حزنـه ...
................. ينسىَ حتى العُمر ڪلـه ...

دامڪِ أنتِ تحترينه !

وفي صباح من صباحات الضياــــع
الحزن قرر.. يقول : الودـآع ...

نادت أمُـه ماسمع ...
............. صاحت أمـه مانفع ...
..................... طاحت أمـه مارجع ...


الصَغير اللي ملىَ الدنيا صِراع

[ مات من ڪثر الوجع ]
[ مات من ڪثر الوجع ]
[ مات من ڪثر الوجع ]


ممآ رـــآق لـــي .. }