اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن .................... عجلا ينطقك قبلما تتفهم
لم تعط مع اذنيك نطقا واحدا .................... الا لتسمع ضعف ما تتكلم


المستمع الجيد متحدث جيد...

كثير ما سمعنا هذا العباره ومن طبقها منا سيبهره حجم الصواب الذي وافقها

فكل انسان منا يحب ان يتكلم ويفرد ويبسط في مقالة ويكره ان يقاطعه احد او يوقفة وبالتالي فهو يحب ان يستمع له الاخر ويبدي اهتماما بما يقول.

فاذا اردت ان تكسبهم فدعهم يخرجو ما في صدورهم اتركهم يتحدثوا قليلا تفهم تلك الحاجة البشرية

ان حاجه المرء للبوح والحديث شئ يستحق التامل بل ان بعض الحكماء عد الكلام شهوه من الشهوات التي يسعى المرء الى اشباعها


افتح قلبك قبل اذنك !!!!

ان بعض القول فن .................... فاجعل الاصغاء فنا

كثير منا ينصت للطرف الاخر لكنه في حقيقة الامر يكون مشغولا بما سيرد به على كلام المتحدث او منشغل البال بامر اخر فاذنه مع المتحدث وعقلة وقلبه في واد اخر فهو يسمع نعم لكنه لا يصغي!!

الفرق بين السمع والاصغاء

السمع يتعلق بوظيفة الاذن في تلقى المثيرات الصوتية

اما الاصغاء
فيتعلق بمدى انتباه الفرد الى المعاني المتضمنه لما يقوله المرسل

ان الاصغاء فن يجب تعلمة لكل من يرغب في تواصل جيد مع الناس وللعلم لا يوجد شخص قد ولد ولدية قدرة اليه على الاصغاء فهي مهاره يتم اكتسابها وتعلمها وتحسينها من خلال الممارسات العملية

وهنا سنذكر اهم الخطوات التي تساعدك كي تكون منصتا جيدا

1. الاستماع قبل اي شئ
2. انظر الى عين محدثك
3. قم باشارات تدل الى اهتمامك
4. لا تقاطع المتحدث
5. حثة على المواصلة
6. راجعه اذا ما فهمت نقطة
7. لا تجهز الرد في نفسك كن منصتا
8. واجه محدثك بجسمك
9. بعد ان يفرغ محدثك من كلامه لخص كلامه واعده عليه
10. قف مكان محدثك !! لا تفسر كلامه من وجه نظرك انت او منظورك الشخصي
11 . لاتكن لوح ثلج اذا كان غاضبا . ولا تبتسم اذا كان حزين يعني التوافق مع الحاله النفسية



اشرااااقة

روى الطبراني باسناد صحيح عن عمرو بن العاص قال ::
كان رسول الله عليه الصلاه والسلام يقبل بوجهه وحديثة على شر القوم , يتالفة بذلك, وكان يقبل بوجهه وحديثة علي حتى ظننت اني خير القوم ...::


حكمــــــــة

قال بعض الحكماء
اذا جالست الجهال فانصت لهم
واذا جالست العلماء : فانصت لهم

فان في انصاتك للجهال زياده في الحلم
وان في انصاتك للعلماء زيادة في العلم