أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...


ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...


كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,,

بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,

أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟

ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...

لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف

أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...

إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...

ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...

ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...

لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!

وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...


أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

مايجب أن تفعله هو

أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...

وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...

هناك نقطه مهمة يجب الإنتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...

المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك

وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك

وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...



مارأيكم الان الاعتذار لكل من أسأنا اليه وبرحابة صدر !!!!!!