دعي لي .. هذا الليل
وخذي دفء الشمس .. وبرد الغيم
عيشِ بي صقيع المواسم ..!
حتى لا يقرصكـِ .. شتائي من بين الفصول
يا أوَّل الدهشة .. متى يذوب بيننا الجليد
تعب الشروق منا ..!
وماتت تفاعلاً/إنفعالاً .. نبراتُ فيروز
غزل لنا الصباح .. اللهفة مع الشهقة
لكننا مازلنا .. نكبحُ عنهُ الزفير
تتربَّصُ بنا النضارة .. طقساً
لكننا لا نتبادل الإجهار .. إلا في الذبول
تتكنَّى أحاديثنا .. بـ أشياءٍ عادية
وفي مكامنا الشغفُ .. منقورٌ بـ التحديث
نستجدي إطفاء النار .. بـ كيف الحال
والشوق لـ قبلة اللقاء .. سهامٌ تخترق المحال
نؤلِّف قصص التردُّدْ ..!
وفوقنا السبع الطباق .. تردِّدُ هتاف الأسرار
ممتلئين أنا وأنتِ .. بـ التجبيرِ
ولكننا ننكسرُ .. فوق حدِّ الفراغ
إلى متى نغافلُ الوقت ..؟!
والعشق يتلألأ .. في مداءاتِ العيون
أما تكفي تلكـ الجمرة .. لـ إشعال الجنون
كلي يصرخُ في الأعماق ..!والصدى يطوحُ .. في الكيان
لكنَّه لا يرتقي .. لـ يلامس الأجواء
أيا أنتِ مكِّني اللحظة .. لـ تمتلكني
فـ إني جامحٌ .. في مراعي الحب
وتستدرجني رغبة البوح .. كلما حقتني بـ الإغراء
أخلعي عن نوافذنا .. ستارة الجمود
ودعي مناظير الأفصاح .. تغزونا حتى المسامات
فـ للأفقِ قمرٌ .. وللـ وعدِ مطرٌ
وغرامي يغنِّي الحياة .. دون أوتار