[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





ضاق صدريـﮱ و رحت افضفض قاصد ٍ نفس الرصيف !
شفت نور الحيـﮱ زايد و آنا خبريـﮱ بـﮧ ظلام



و الغريب انـﮧ خفوقيـﮱ زاد نبضـﮧ .. مدريـﮱ كيف !!
كنيـﮱ طفل ٍ .. يبكيـﮱ .. خايف .. ضايع ٍ وسط الزحام


اثْرها كانت ورايـﮱ .. و الضيا ما كان طيف
قبل ما اوقف و اسلّم .. قلبيـﮱ المشتاق قام


ما طرىـآ فيـﮱ باليـﮱ الا ( يا بَخَت من لك وليف )
عينها بعينيـﮱ .. و نظرهـ .. رجعتنييـﮱ كم عام


فجأهـ شفت اشجار تخضر و هْيـﮱ فيـﮱ عز الخريف
و هذا هو حال المفارِق يوم يطريـﮱ لـﮧ غرام


يبتسم .. يشبـﮧ بشوقـﮧ .. لــ النظر شخص ٍ كفيف
الأمل ضايع .. ولكن .. الأمانيـﮱ مو حرام


الثوانيـﮱ تمر و تمضيـﮱ .. اشهد ان الوقت سيف

فجأهـ قالت: ( كيف حالك ) قبل ما ارميـﮱ السلام
!


كنت احسْب انيـﮱ قويـﮱ .. مآدريت احساسييـﮱ زيف
ما عرفت انطق بكلمـﮧ .. شاعر و خانـﮧ كلام !!!



كيف اقول انيـﮱ بخير و باين بــ قلبيـﮱ النزيف ؟
و الملامح بان فيها عين ما عآآدت تنام


مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غبار الرصيف
بالعجل هزيت راسيـﮱ ( يعنيـﮱ اخباريـﮱ تمام )





و انسحبت بْلا تردد لأنيـﮱ انسان ٍ ضعيف
و القويـﮱ لا شاف موتــﮧ .. يوم يضعف ما يلام !




مجنونهآ رسمي

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]